ليل ليلى

لا من أجل الشعر ولكن من اجل التنويع والتغير أقدم لكم هذه الآبيات
من بنات أفكاري

ألا أيها الليل المغطى بالحرير
لا تسقني السم ألا ومضا أو قليل

فيالك من ليل تضيء نجومه
وفيك من الشهب قاتلة للقتيل

فكم من ليلة أحببت نجومها
وجاءت عاصفة أماتت العليل

أن ليلة ليلي عاب الدهر طولها
وليل ليلى هو لحظة أو حتى عويل

أحببت ليلي لما طال غيابه
وحل نهار رائعا مشرق وجميل

فأعطيته الحب الطويل غيابه
فأذ بالليل يظهر من تحت السرير

||جدد طاقاتكـــ وانطلق ||

كـــن شجاعاً

واجه الحياة وابتسم ..

انطلق في ميادين العمل ..

كن واثقاً ومتيقظاً لما حولك ….

أدرك من تكون ولما أنت في هذا الكـــون

ثم عد ورتب أولوياتك

أنظر في ماضيك وتخلص من ضعف نفسك

وسدد ثغرات زلاتـــك

جدد أبداعكثم عد مجدداً وأنطلق ….

نحو أفق رحيب

ويوم جديــــد

يومك ..عشه

لحظة بلحظه

وأعط كلاً حقه

خطط ونظم

فهناك مستقبل ينتظرك

ابن شخصية فذة …

قادرة على الصمود

قادرة على التحدي

غذي قلبك و روحك

اسموا بخلقك ودينك

أكمل طريقك بثبات وعزم لا يلين ..

ستلقى الكثيــــــر من العقبات …

استعن بالله وتجاوزها ..ثم احمدالله وابتسم

فلولا رحمته لما تخطيتها …

تذكر دوماً أن لك رباً أعطاك ليختبرك

فاذكر حقه وأدي واجبك ..و أخلص له وحده ..

تنل عظيـــم الأجر وخيـــر الثواب …

اتخذ قراراً شجاعاً …

بأن يكون حاضرك ومستقبلك أكثر إشراقاً من ماضيك …

خذ عهداَ بينك وبين نفسك أن لا تعود إلى معاصيك

أن تجاهد نفسك وهواك …وأن تسمو بروحك إلى العلااا ..

لتلقى ربك …وهو راضٍ عنك غير غضبان …

ولتدخل في قوله تعالى :

(( والذيــــن جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ))[ العنكبوت _69

حيرتني بكلماتها


حيرتني بكلماتها
و احترت بتصاريف حياتها
و قد تزايد الألم
إلى حد عجزت فيه عن التخفيف فيه عنها
قد كنت في لحظات ماضية
أمر بمواقف صعبة
عجزت عن البوح بها
فهي تعني حياتي أكثر من أي أحد آخر
عشت ما يقارب السنة و النصف
على ألم أبى أن ينقضي
و على أمل أبى أن يتحقق
حاولت أن أشغل نفسي
بكل شيء حولي
اهديه ابتسامة صفراء
علها تتحول يوما إلى ابتسامة صادقة
بكيت لأيام و ساعات
و انتابني الضيق لتصاريف أقرب الناس
لما لا يحسون بي
لما يتفننون في نسج أشكال الألم و إضافتها إلى حياتي
هم لا يفهمون حاجتي لهم أكثر من غيرهم
هم يفهمون الأمور على طريقتهم
فعجزت كيف أنقل لهم الصورة و أوضح معالمها
هم صدقا لا يقصدون جرحي
و لكن التعبير يخونهم في كثير من اللحظات
فأحس إني وحدي
لست وحدك صدقني
فإن طال عليك الألم و ساعاته
فأيقن أنها مهما طال سينتهي
صبرت حتى مل الصبر من صبري
و لم يحس بألمي أحد غيري
و لكن الفرج بإذنه قريب
فبقدر إحساسك بالألم
ستحس بالفرح قريبا
وكل أمرك إليه
أيقن بفرجه و لن يخذلك
أيقن بأن كل ما يحل عليك
مهما صعب عليك
فهو يقويك لا يكسرك
يضيف إلى تجاربك تجربة جديدة
دع الحياة تمضي كيف تشاء
و دع قلبك لله
فهو معك
يسمعك
و أنا معك

إليكَ يا صديق..



ما أروع لحظات الابتلاء..
صافيةٌ كقطرات الماء..
نقية من الشوائب..
تجعلنا قريبين من الرحمن..
بشراكَ يا صديق..
فإنَّ المبتلى حبيب الرحمن..
قريبٌ منه..
فسبحانه عند المنكسرة قلوبهم..
رفقاً بقلبك يا صديق..
ما هكذا عهدتك يا صديق..
يعصف بك الألم .. وتتزلزل أركانك بالوجع برغم صبرك الصامد..
عهدتك نهراً لا ينضب.. وبستاناً دانية قطوفه الطيبة للسائرين..
يا صديق..
عسى الله أن يشفي المواجع إنه على خلقه قد جاد بالمرحمات
صديقي.. يا صاحب الهم..
إن الهم منفرجٌ
أبشر بخير فإن الفارج الله..

حوار مع قلمى

الأخت الفاضلة معلمة أجيال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل أن تطلى علينا بفكرتك الرائعة مع ضيافة القلم واستضافتك لقلم أستاذنا ومعلمنا الحبيب حفظه الله ورغم أننى استمتعت بحوارك الممتع مع سيادته إلا أننى كنت بالأمس القريب أحاور قلمى الذى كان فى يدى وسار بيننا حديث شيق أود أن اسطره الآن فى منبرى المفضل بأقلامنا ولكننى أتوجه لأستاذى الحبيب بالأسف الشديد لأننى لم ولن أستطيع أن أوفيه حقه لأننى لا أملك من البراعة فى الكتابة ما يساعدنى على ذلك ولكننى أكتب ما أشعر به وأعبر عنه ببعض الكلمات البسيطة وقصيدتى اليوم بعنوان ""حوار مع قلمى ""
سألت قلمى أن ينظم الشعر ويبدع فى الوصف كما يبدع الشعراء
فسألنى قائلا ماذا تريد منى؟ فأجبت: قصيدة مدح فى أحد الأدباء
فقال: أهو عربى من بيننـــــا؟ فقلت نعم إماراتى سيد الأمــــراء
فلامنى وقال قل إنه الفقير إلى الله هو علم وعالم من أطيب العلمــاء
فبكى قلمى وتأسف حزنا وألما فكيف يكتب فى قمة شاهقة علياء
وقال كيف تريدنى أن أصف الشمس وهى مشرقة تدفىء كل من راح وجاء
وكيف تريدنى أن أصف القمر سراجا قائلا أنه منير دائما فى السمـــــــــــاء
فليس جديدا على صاحبنا أن تقول عنه أنه يجزل العطــــــــــــــــ اء
فقلت له صدقت يا قلمى وعذرا فكيف تصف من تعرفه الناس جمعــــــاء
فلن تجد كلمات تعبر بها عنه سوى الصدق، الورع ، التقى والنقـــــاء
ياليتنى ألقاه اليوم أو غدا لأسرعت مقبلا يده الطاهرة البيضــــــاء
فحقا ياقلمى فلن تستطيع مدحه إنه الفقير إلى عفو ربه إنه المعطـــــــاء
واسكت يا قلمى ولا تتكلم مادحا فمن تواضعه الجميل أنه يأبى الثنـــــــاء
وهيا بنا لا نحاول مدحه فالكل يعلم أنه بلا فخر أبسط الحكمـــاء
فهو الأب والأخ والصديق فيارب باركه واعطه دائما ما يشـــــــــــاء