حوار مع قلمى

الأخت الفاضلة معلمة أجيال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل أن تطلى علينا بفكرتك الرائعة مع ضيافة القلم واستضافتك لقلم أستاذنا ومعلمنا الحبيب حفظه الله ورغم أننى استمتعت بحوارك الممتع مع سيادته إلا أننى كنت بالأمس القريب أحاور قلمى الذى كان فى يدى وسار بيننا حديث شيق أود أن اسطره الآن فى منبرى المفضل بأقلامنا ولكننى أتوجه لأستاذى الحبيب بالأسف الشديد لأننى لم ولن أستطيع أن أوفيه حقه لأننى لا أملك من البراعة فى الكتابة ما يساعدنى على ذلك ولكننى أكتب ما أشعر به وأعبر عنه ببعض الكلمات البسيطة وقصيدتى اليوم بعنوان ""حوار مع قلمى ""
سألت قلمى أن ينظم الشعر ويبدع فى الوصف كما يبدع الشعراء
فسألنى قائلا ماذا تريد منى؟ فأجبت: قصيدة مدح فى أحد الأدباء
فقال: أهو عربى من بيننـــــا؟ فقلت نعم إماراتى سيد الأمــــراء
فلامنى وقال قل إنه الفقير إلى الله هو علم وعالم من أطيب العلمــاء
فبكى قلمى وتأسف حزنا وألما فكيف يكتب فى قمة شاهقة علياء
وقال كيف تريدنى أن أصف الشمس وهى مشرقة تدفىء كل من راح وجاء
وكيف تريدنى أن أصف القمر سراجا قائلا أنه منير دائما فى السمـــــــــــاء
فليس جديدا على صاحبنا أن تقول عنه أنه يجزل العطــــــــــــــــ اء
فقلت له صدقت يا قلمى وعذرا فكيف تصف من تعرفه الناس جمعــــــاء
فلن تجد كلمات تعبر بها عنه سوى الصدق، الورع ، التقى والنقـــــاء
ياليتنى ألقاه اليوم أو غدا لأسرعت مقبلا يده الطاهرة البيضــــــاء
فحقا ياقلمى فلن تستطيع مدحه إنه الفقير إلى عفو ربه إنه المعطـــــــاء
واسكت يا قلمى ولا تتكلم مادحا فمن تواضعه الجميل أنه يأبى الثنـــــــاء
وهيا بنا لا نحاول مدحه فالكل يعلم أنه بلا فخر أبسط الحكمـــاء
فهو الأب والأخ والصديق فيارب باركه واعطه دائما ما يشـــــــــــاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.