حيرتني بكلماتها


حيرتني بكلماتها
و احترت بتصاريف حياتها
و قد تزايد الألم
إلى حد عجزت فيه عن التخفيف فيه عنها
قد كنت في لحظات ماضية
أمر بمواقف صعبة
عجزت عن البوح بها
فهي تعني حياتي أكثر من أي أحد آخر
عشت ما يقارب السنة و النصف
على ألم أبى أن ينقضي
و على أمل أبى أن يتحقق
حاولت أن أشغل نفسي
بكل شيء حولي
اهديه ابتسامة صفراء
علها تتحول يوما إلى ابتسامة صادقة
بكيت لأيام و ساعات
و انتابني الضيق لتصاريف أقرب الناس
لما لا يحسون بي
لما يتفننون في نسج أشكال الألم و إضافتها إلى حياتي
هم لا يفهمون حاجتي لهم أكثر من غيرهم
هم يفهمون الأمور على طريقتهم
فعجزت كيف أنقل لهم الصورة و أوضح معالمها
هم صدقا لا يقصدون جرحي
و لكن التعبير يخونهم في كثير من اللحظات
فأحس إني وحدي
لست وحدك صدقني
فإن طال عليك الألم و ساعاته
فأيقن أنها مهما طال سينتهي
صبرت حتى مل الصبر من صبري
و لم يحس بألمي أحد غيري
و لكن الفرج بإذنه قريب
فبقدر إحساسك بالألم
ستحس بالفرح قريبا
وكل أمرك إليه
أيقن بفرجه و لن يخذلك
أيقن بأن كل ما يحل عليك
مهما صعب عليك
فهو يقويك لا يكسرك
يضيف إلى تجاربك تجربة جديدة
دع الحياة تمضي كيف تشاء
و دع قلبك لله
فهو معك
يسمعك
و أنا معك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.