‏الأحد المقبل موعداً لمرافعة دفاع قاتل «طفل العيد»‏

‏الأحد المقبل موعداً لمرافعة دفاع قاتل «طفل العيد»‏
حدّد رئيس محكمة الاستئناف في دبي القاضي عيسى محمد شريف، الأحد المقبل موعداً لجلسة قبل النطق بالحكم في القضية المعروفة باسم «طفل العيد» ليتمكن دفاع المتهم راشد ربيّع الراشدي (إماراتي، 30 عاماً) المحامي عبدالرحمن المضرب من تقديم مرافعته، بعدما حدد الطبيب الشرعي في جلسة أمس، أمام هيئة المحكمة السبب الذي أدى إلى وفاة الطفل موسى مختيار (أربع سنوات) وهي «الرضوض التي نجمت عن ضرب المتهم رأس المجني عليه ثلاث مرات، حينما كان يعتدي عليه جنسياً في حمّام إحدى دور العبادة في منطقة القصيص صبيحة عيد الأضحى الماضي.
وكان دفاع المتهم قد طلب من هيئة المحكمة في الجلسة التي سبقتها، استدعاء الطبيب الشرعي لمناقشته حول أسباب وفاة المجني عليه «لأن التقرير لم يُظهر سبباً واحداً للوفاة» وفق قوله.
وأجاب الطبيب الشرعي أمس، عن تساؤلات دفاع المتهم بشأن ضرب رأس الطفل بالأرض، وما إذا كان قد حدث إيلاج جزئي أو كلي، بأن هناك ثلاث كدمات في رأس موسى، ما يدل على ضرب المتهم له»، مضيفاً أن «ضربتين في رأس الطفل كافيتان للتسبب في وفاته، فماذا لو كانت أكثر، وعنيفة أيضاً».
وتابع الطبيب أنه من خلال فحص فتحة شرج المجني عليه تبيّن وجود إيلاج حديث، لافتاً إلى أن الإيلاج كان جزئياً وليس كلياً.
وكان رئيس نيابة ديرة المستشار يوسف فولاذ، ذكر في مرافعته في وقت سابق أن المتهم كتم أنفاس المجني عليه، بأن وضع يده على فمه والأخرى على رقبته، وطرحه أرضاً، وجثم فوقه، وبدأ ممارسة شذوذه به. وعندما شعر بأن الطفل لايزال حياً، قرر إسكاته إلى الأبد، ليضمن عدم افتضاح أمره، فرطم رأسه بقوة بالأرض مرة أخرى، ففاضت روحه».
ويشار إلى أن المتهم نفى في محاكمته الحالية في الاستئناف قصده إزهاق روح المجني عليه، على الرغم من اعترافه أمام هيئة محكمة أول درجة بأنه كان قاصداً قتله.
وشهدت القضية أسرع محاكمة جنائية في الدرجة الأولى، إذ استغرقت نحو شهر، ثم استؤنفت تلقائياً بحكم القانون، لأن عقوبتها الإعدام، ويتعين أن تمرّ بدرجات التقاضي كافة.
وقضت محكمة أول درجة في نهاية يناير الماضي، بإعدام المتهم عن تهمة القتل العمد المقترنة بجناية اللواط بالإكراه.‏

الإمارات اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.