«السهل» وصف الأدبي لامتحان الأحياء و«الممتنع» للعلمي

وصف طلبة وطالبات الصف الثاني عشر أدبي امتحان مادة الأحياء في مدارس رأس الخيمة بالسهل جدا، بينما أضاف طلبة العلمي الذين أنهوا امتحان مادة الأحياء بالسهل أيضا ولكن السهل الممتنع، لكنه لا يخلو من الطول والأسئلة التي تميز الطالب الذكي.

وقال نبيه مجيد بو مطر موجه الأحياء في منطقة رأس الخيمة التعليمية، انهم لم يتلقوا أية شكاوى من امتحاني الأحياء لكل من العلمي والأدبي، سوى استفسار عن سؤال «بناء البروتين»، الذي وضع لتمييز الطالب المتفوق عن الطالب المتوسط، وقد جاء السؤال مفصلا الكتاب الذي وضع منه والصفحة والدرس، للتأكيد على تواجده في المنهج، ومع هذا فالسؤال لا يهدم قدرة الطالب المتوسط على تحقيق درجات عالية في الامتحان الذي لا يؤخذ عليه أي مأخذ من الناحية الفنية أو العلمية.

وأكد موجه الأحياء أن طول امتحان مادة الأحياء عنصر مساعد للطلبة، لأنه يعمل على تفتيت الدرجات على الأسئلة التي قد يخطئ فيها الطلبة، الأمر الذي سيساعد بكل تأكيد على تحقيق نسب نجاح عالية، خاصة وانه ناسب كل مستويات الطلبة خاصة المتوسطة، وتمييز الطالب المتفوق جاء بنسبة قليلة جدا بحيث لا تضيع الدرجات على باقي المستويات. «البيان»

أما عن امتحان مادة الأحياء للأدبي فبين بو مطر أن طبيعة كتاب الأحياء للعلمي تحمل مستوى الثقافة العامة أكثر من العلم المتخصص، بالتالي فإن سلسلة السهولة التي وضع فيها امتحان الفصل الأول استمرت في الفصل الثاني، بل انه لم يتلق أية ملاحظة سلبية عن الامتحان سواء من الناحية الفنية أو العلمية، وقد خرج معظم الطلبة من اللجان قبل الوقت المحدد له.