التاريخ يربط الطلبة بالبيئة المحلية والأسئلة في مستوى الطالب المتوسط

التاريخ يربط الطلبة بالبيئة المحلية والأسئلة في مستوى الطالب المتوسط

ربط امتحان التاريخ للفرع الأدبي أمس الطلبة بالبيئة الإماراتية المحلية من خلال أسئلة النص التاريخي لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حول الجهود التي تبذلها الدولة في سبيل الارتقاء بالعملية التعليمية والخدمات التي تقدمها للمواطنين.

كما ركزت الأسئلة على مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في توفير التعليم للأطفال الفقراء في العالم والتي عرفت بحملة دبي العطاء حيث طلب من الممتحنين إبداء رأيهم حول المبادرات الكريمة التي تتبناها الدولة وان يحدد الطالب السياسة الخارجية للدولة على الصعيد العربي.

ورغم الملاحظات التي ساقها طلبة الفرع الأدبي الذين يؤدون امتحان التاريخ دون أقرانهم من طلبة الفرع العلمي حول الأسئلة المتعلقة بالمعاهدات والحروب التي دارت في اليمن والعراق إلا أنهم وصفوا الأسئلة بالسهلة والمباشرة، آملين أن يكون الاقتصاد بالفعل ختامه مسك لدورة الامتحانات النهائية للفصل الدراسي الثاني.

مجدي سيد العقاد موجه التاريخ في منطقة الشارقة التعليمية أكد أن الأسئلة راعت الفروق الفردية بين مستويات الطلبة المختلفة وجمعت بين الأسئلة المهارية والمعرفية والوجدانية وركزت على نمط الأسئلة التي تقيس مهارات التفكير العليا عند طالب الثاني عشر، مشيرا إلى أنهم لم يتلقوا أي شكاوى من الأسئلة في مركز الامتحانات.

وقالت سارة علي محمد إن الأسئلة كانت في مجملها سهلة وان الطالبات خرجن من القاعات بعد مضي نصف الوقت مثمنات الطابع الذي جاءت فيه الورقة الامتحانية وتغطيتها لكامل المنهج دون إدخال الطلبة في تعقيدات التواريخ التي في الغالب تثير اضطراب الممتحن.

وذكرت نهى ربيع أن أسئلة التاريخ كانت مماثلة لامتحان الفصل الأول من حيث السهولة، معربة عن أملها في أن يكون الاقتصاد سهلا ليوصلهم إلى بر الأمان.

وأشاد الطالب ربيع خالد سعد من المدرسة الأهلية الخيرية بالورقة الامتحانية المؤلفة من 7 أوراق، مشيرا إلى أن السؤال الخاص بسياسة دولة الإمارات الخارجية كان في منتهى السهولة.

وقال انه خرج قبل انتهاء الوقت لان الامتحان سهل واستطاع الإجابة عن كافة الأسئلة.

ولم تخف بلسم سعيد رضاها عن الامتحان الذي جاء شاملا لمختلف الوحدات الدراسية في المنهج.

وأكدت أمينة حسن مدرسة التاريخ في مدرسة الحيرة أن الامتحان كان سهلا وشاملا لكافة فصول المنهج وأن الطباعة كانت واضحة ولا توجد أي ورقة من أوراق الامتحان السبع غير واضحة.

وفي ثانوية الراشدية في عجمان خرج طلاب الفرع الأدبي راضين عن مستوى الامتحان فيما كان الحديث منصبا على انتهاء فترة الامتحانات النهائية وخروجهم من حالة القلق والتعب التي تصيبهم وأسرهم، مؤكدين أن الأسئلة خرجت عن نمط الأسئلة الحفظية لمادة هي في الأساس تعتمد على الحفظ بل حاول واضعو الأسئلة ربط الطالب بمحيطه المحلي والعربي ودفعه إلى التفكير بالإجابة دون الاعتماد على الذاكرة الحفظية فقد وصفوا الأسئلة بأنها تقيس مهارة الطالب في التفكير وليس مهارته في الحفظ.

الشارقة ـ نورا الأمير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.