بسم الله الرحمن الرحيم
استأنفت وزارة التربية والتعليم عملية تسكين هيكلها التنظيمي الجديد، وذلك باختيار الخبرات المواطنة لشغل المناصب القيادية، انطلاقاً من حرص الوزارة على الاستثمار الأفضل لعناصرها البشرية، ووفقاً لمقومات أساسية أهمها ملاءمة الخبرة لمتطلبات المرحلة المقبلة، وما تقتضيه عمليات التطوير الجارية.
فقد أصدر وزير التربية والتعليم حميد محمد القطامي، مجموعة من القرارات الوزارية قضت بتسكين خولة المعلا مستشار الوزير بوظيفة وكيل وزارة مساعد لقطاع الأنشطة والبيئة المدرسية، فيما تم نقل مديرة مدرسة الجرف للتعليم الثانوي للبنات في عجمان شريفة موسى إلى وظيفة مدير إدارة الأنشطة الطلابية والمسابقات العلمية، وتسكين نورة المري في وظيفة مدير إدارة التربية الخاصة، وحسن لوتاه في وظيفة مدير إدارة التربية الرياضية، وعبيد القعود في وظيفة مدير إدارة الموارد المالية.
وقال القطامي في تصريح أمس، إن الوزارة سعت نحو تسكين وظائفها وتسمية مسؤوليها وفق معايير دقيقة تستند إلى ضرورة تطوير مستوى الأداء المؤسسي داخل الوزارة ورفع درجة الجودة في قطاع التعليم، خلال المرحلة المقبلة بما يخدم استراتيجية التطوير «2019/2020»، ويحقق أهدافها وفق البرمجة الزمنية المقررة.
وأوضح أن الإطار المؤسسي لوزارة التربية جعل جميع العاملين بمختلف مستوياتهم الوظيفية ومسؤولياتهم يستندون في إنجازهم لواجباتهم إلى روح الفريق الواحد، وهو الأمر الذي أثمر مرونة مميزة في عملية تدوير الخبرات بين الوظائف والمسؤوليات وأتاح في الوقت نفسه الاستثمار الأفضل للعناصر البشرية وتوظيف الخبرة في مكانها المناسب.
الإمارات اليوم