الفرحة تلامس لجان الغربية في اليوم الأخير

المنطقة الغربية صديق عبد النبي:

رغم بعض الشكاوى المحدودة من تشابه أسئلة امتحان الأحياء لطلاب وطالبات القسم العلمي وغموض أسئلة الصفحة الأولى والرابعة لطلاب وطالبات القسم الأدبي إلا أن جميعهم أكدوا أن ختام الامتحانات كان مسكا.

ويقول احمد أبو مخيمر مساعد مدير مدرسة الفاروق للتعليم الأساسي والثانوي في ليوا إن الطلبة بالقسمين العلمي والأدبي أشاروا إلى سهولة امتحانات اليوم الختامي لامتحانات الفصل الدراسي الأول، وذكروا ان الامتحان مناسب وفي مستوى الطلاب. ومن المدرسة نفسها يقول الطالب وسام يوسف أبو دقة (علمي) إن امتحان الأحياء جيد ومناسب لجميع المستويات ولا توجد به أية صعوبة تذكر وكانت نهاية سعيدة لامتحانات الفصل الأول وكان زمن الامتحان كافياً، والأسئلة على طريقة النماذج التي تدرب عليها الطلاب.

ويضيف الطالب محمد علي نهاد (أدبي): الأسئلة واضحة ولا يوجد بها أي غموض وان الامتحان شامل لكل المنهاج وعلى منوال الأسئلة التي تدرب عليها الطلبة، ومقارنة مع سلاسة الأسئلة فإن زمن الامتحان كاف جدا.

وأكد محمد عزات نصار مدير مدرسة العباس بن عبد المطلب للتعليم الأساسي الثانوي بالرويس: لم ترد أي شكاوى من طلاب القسمين العلمي والأدبي، فالأسئلة واضحة ومباشرة والامتحانات كانت في مستوى الطالب المتوسط.

وذكر محمد زايد المنصوري: الرياضيات جاءت مناسبة جدا لطلاب الأدبي عكس المتوقع والحمد لله، ونأمل أن نحرز درجات عالية.

الطلاب محمد يوسف ومحمد عبد الله واحمد سعيد مهدي عبروا عن سعادتهم لختام الامتحانات التي جاءت بطريقة سهلة وأكدوا سهولة أسئلة الرياضيات.

أما راشد سعيد المزروعي ولبيب المنهالي وفهد حسين ذكروا ان بعض الأسئلة كانت غير واضحة في امتحان الرياضيات خاصة أسئلة الصفحة الأولى والرابعة التي جاءت مختلفة عن النماذج التي تدربوا عليها.

من جانبهم تحدث الطلاب محمد سلطان المرزوقي ومحمد علي الحارثي وونيس موسي وبراء طلال وعبد الله اسماعيل من القسم العلمي وقالوا الامتحان سهل جدا والأسئلة سلسة وفي متناول الجميع بحيث يمكن لأي طالب مجتهد أن يتجاوزها بكل يسر وسهولة كما أن زمن الامتحان مناسب مقارنة مع الأسئلة.

وقالت شيرين محمد ووفاء جميل وريم ربيع وسمية علي حسن بالقسم العلمي أن امتحان الأحياء متوسط المستوى، غير أن هناك بعض الأسئلة ذات الإجابات المتشابهة مع بعضها البعض، وهذا اسلوب يربك الطلاب والطالبات في الإجابة، خاصة في أسئلة الدوائر وأشرن إلى أن الأسئلة تختلف عن النماذج التي تدربن عليها.