رائحة السماد تزعج مرتادي كورنيش الفجيرة والبلدية ترفض التعليق
تنتشر رائحة السماد المزعجة بقوة للأسبوع الثالث في كورنيش الفجيرة مما أدى إلى استياء مرتاديه من الرائحة الكريهة المنبعثة من اكياس السماد التي رميت على رمال الشاطئ لتسميد الأرض وزيادة رقعتها الخضراء، لكن تركها بهذه الطريقة سبب رائحة قوية منعت الناس من التجول على البحر، وتم التواصل مع البلدية دون رد واضح حول الموضوع.
وقال أحد المواطنين إن الرائحة امتدت لتصل إلى الأحياء السكنية القريبة من البحر والبنايات متسببة في إزعاج كبير خاصة في فصل الصيف الذي لا يمكن الاستغناء فيه عن التكييف واطفائه بغية التخلص من الروائح الكريهة.
وأوضحت هيفاء حسين مقيمة في إحدى البنايات بمنطقة الغرفة القريبة من البحر أن الرائحة مزعجة جدا ولم تكن تعلم مصدرها وطلبت من حارس البناية التخلص من القمامة ظنا منها ان سيارة البلدية قد تخلفت عن حملها، لتكتشف أن الرائحة أزعجت جيرانها الذين أشاروا إلى أنها صادرة من أكياس السماد التي وضعت على الكورنيش بصورة عشوائية وتركت لأيام تتخمر، وحاولت رش الشقة بملطفات الجو لتتخلص من الرائحة الكريهة التي حرمتها النوم.
وأشار المواطن سيف سالم إلى أن الرائحة خانقة جدا حيث اعتاد الجلوس مع أصحابه على الكورنيش الا انه لم يستطع ان يتحملها،خاصة عند هبوب الرياح وارتفاع الرطوبة حيث تصبح الأجواء صعبة ومنفرة تجبره على عدم المرور بسيارته على شارع الكورنيش، هروبا من الرائحة.
وأشارت متخصص بالزراعة والتسميد إلى أن الأسمدة العضوية لها علامات نضج تدل عليها بعدم وجود روائح كريهة تنبعث منها وعند مسكها باليد لا تتلوث، أما اذا كانت المواد العضوية رطبة مثل السماد يعطي رائحة البيض الفاسد والأمونيا ذات الرائحة الحادة النفاذة، ويتوقف التعفن إذا كان مستوى الرطوبة أقل من 40%، ويمكن تقليل انبعاث الرائحة في المزارع لتقليل شكاوى الجيران.
الفجيرة ـ عائشة الكعبي