وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، في مبادرة كريمة ورسالة انسانية جديدة بتقديم مساعدة مالية تبلغ قيمتها 30 مليون درهم لأكثر من ثلاثة آلاف من طلاب وطالبات المدارس في أنحاء الدولة من المواطنين والمقيمين في إطار حرص سموه على توفير الحياة الكريمة لأبناء أصحاب الدخول المحدودة والأيتام والدارسين المحتاجين وأهمية تهيئة الجوانب النفسية وكافة الإمكانات أمام أبنائه الطلاب والطالبات.
ورفع الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم أسمى آيات الشكر والتقدير باسم كافة العاملين في وزارة التربية والتعليم وطلاب مدارس الدولة وأولياء أمورهم إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على تلك المبادرة الكريمة وحكمة سموه ورؤيته السديدة لأهمية التعليم والقائمين عليه ومن قبلهم إنسان الإمارات المتمثل في الطالب العصري والنظام التعليمي الذي يواكب أرقى المستويات العالمية لأبنائه في كافة المراحل الدراسية.
وقال الوزير ان الأيادي الكريمة لسموه والمبادرات الإنسانية الدائمة في كافة مجالات الحياة وتقديم العون والمساعدات داخل الإمارات وخارجها في مشروعات إنسانية عالمية تأتي من منطلق حرص سموه الدائم واهتمامه الفاعل بمختلف القضايا الإنسانية والاجتماعية خاصة التعليم وتؤكد من جديد إيمان سموه صاحب العطاء الكبير بأهمية رسالة التعليم في حياتنا والى العلم والإنسان المتعلم باعتبارهما أسس كل تقدم ونهضة وريادة.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى إن المبادرة الكريمة بتقديم الدعم المالي لأكثر من ثلاثة آلاف من طلاب وطالبات مدارس الدولة من المواطنين والمقيمين تعزز من مضمون وقيم رسالة التعليم ومشروعاته في حياتنا وتوفر الأجواء النفسية أمام شريحه من الدارسين هم في حاجة إلى الدعم والرعاية وفي نفس الوقت لتوفير فرص العيش والحياة الكريمة لكل من ينتمى ويعيش في إمارات الخير.
ودعا الدكتور حنيف حسن الأبناء الطلاب والطالبات في كافة مدارس الدولة الى التجاوب التام والفعال مع تلك المبادرات الكريمة التي تتيح لهم فرصة الإبداع والتميز وبذل أقصى الجهود في رحلتهم مع الدراسة والتفوق من أجل رد الجميل للوطن والقيادة الرشيدة وأن يأتي إنجاز الساحات التربوية معبرا عن تطلعات القيادة الحكيمة وثقتها في الأبناء الطلاب والطالبات. (وام)