فرحة الطلبة تملأ الحيز الجغرافي لمدارس أم القيوين
أم القيوين – ماهر خالد:
شكل امتحان الكيمياء لطلبة الصف الثاني عشر القسم العلمي نوعاً من الراحة لما تميزت به ورقة الاسئلة من سهولة ووضوح، وارتباطها بالعديد من الاسئلة التي حملتها نماذج الامتحانات السابقة.
وقالت شيخة جمعة مديرة مدرسة المعلا للتعليم الثانوي: لقد غابت الشكاوى الطلابية هذا اليوم وأجمعت الطالبات في القسم العلمي على سهولة الامتحان الذي اعتمد على الأسئلة المباشرة والواضحة، التي منحت الطالبات فرصة كبيرة للتعامل معها بكل يسر.
وأكدت مريم الغربي مديرة مدرسة شمسة بنت ماجد للتعليم الثانوي أن وضوح الامتحان أسعد طالبات العلمي، حيث جاءت الاسئلة في متناول الجميع على اختلاف مستوياتهم العلمية وإمكانياتهم الفردية.
وأكدت الطالبة سمية التميمي “علمي” أن أسئلة الكيمياء تعتبر نموذجية حيث جاءت متنوعة ومناسبة لجميع مستويات الطلاب.
وأشارت رانيا سليمان “علمي” إلى عدم خروج أسئلة الامتحان عن نطاق الكتاب المدرسي إلى جانب أنها لا تحتاج إلى وقت طويل في حلها وأن الوقت الذي تم تحديده للإجابة كان مناسباً لحل الأسئلة ومراجعتها قبل الخروج من لجنة الامتحان.
وقالت ليلى محمد “علمي” إن بعض الأسئلة التي تضمنها الامتحان توضح مدى فهم الطالب وإلمامه بالمادة ككل ، مشيرة إلى أهمية تضمين الامتحانات بهذا النوع من الأسئلة الذي يحدد الفروق الفردية بين الطلبة،مؤكدة أن الامتحان راعى جميع مستويات الطلبة حتى أنه بدا في متناول الجميع وفرصة لتحصيل معدلات عالية للنجاح.
وشاركتها الرأي ولاء عبدالعزيز التي ذكرت أن الأسئلة عبارة عن قياس لقدرات الطالب وفهمه لمادة الكيمياء وأيضاً لإظهار الفروق الفردية.
ولم يختلف الحال كثيراً لدى طلبة القسم الأدبي حيث أتى امتحان الجغرافيا مشابهاً للامتحانات التي سبقته من ناحية السلاسة، حتى إن هناك إجماعاً على إمكانية الحصول على معدلات نجاح مرتفعة.
وأكد راشد العليلي “أدبي” أن أسئلة الجغرافيا جاءت كما توقعها. واعتبر محمد الضحاك “أدبي” أن كل شيء في الأسئلة واضح ومباشر كما أنها متوافقة مع الوقت مؤكداً أنه أجاب عنها جميعاً.
وقال محمود حمودة “أدبي” إن الأسئلة لم يكن فيها أي نوع من الغموض وجاءت مباشرة وسلسة، واتفق معه في الرأي مروان عبدالله “أدبي” موضحاً أن بعض الأسئلة كانت تحتاج إلى تركيز شديد للإجابة.وأكد علي بن علوه “أدبي” أن مستوى الأسئلة كان في مستوى جميع الطلاب حيث يمكن من خلالها قياس جميع المستويات.
واتفق معه مروان عبدالله “أدبي” مشيراً إلى أن بعض الأسئلة كانت دقيقة وتحتاج إلى تركيز من الطلاب ، وأن ورقة الامتحان امتازت بالوضوح، والأسئلة التي اعتاد الطلبة عليها مما جعلها في متناول الجميع.