صرخات أبرياء

جاء الربيع وتفتحت الازهار ولم نكن نعرف أن زهور أطفال أبرياء ماتت .

ذهب الشتاء والبرد القارص وبدأت عواصف شتوية باردة مرت كحروب قاسيه عليهم ولم نشعر بهم يومها كنت أحس ذلك اليوم أجمل يوم مر بحياتي ولا زلت أذكر ماحدث ذلك اليوم ولازلت أرى تلك الصور والمشاهد امامي مما يجعلني أفكر وأتسأل لماذا كانوا هناك أين عايلتهم

ولماذا ذهب وتركوهم .
اعرف أن هناك ظروف جبرتهم لكن اين الوطن الذي لطالما كانوا يقولون انه يرعا المحتاج والفقير والمسكين وسيرعاهم ويحميهم ولا طالما شعرت بالوحده فكيف هؤلاء الذين تغربوا وهم في أوطانهن ولاطالما بكيت وهؤلاء من كثرة بكائهم سقوا الأرض بدموعهم وأبدلوها بدمهم
فاين نحن عنهم وهل فعلا سظل هكذا وإلى متى

مكتوفين الأيدي لا نفعل شياء ربما مر العيد وجائت السنة التي تليها وجاء العيد مرة آخرى

الكل فرح؟؟
لكن هل شعر أحد فينا بهؤلاء .
حتى البسمة فارقت وجوههم !!!!!!والشوق ………… أصبح كبركان هادىء خامد لا ينتظر إلا
شياء واحدا يغضبة وينفجر ……………………. ……………………. ……..
رأيتهم هناك فمن لهم ولماذا كانوا هناك؟؟؟……………..
قصة حقيقية من واقع حياتنا
وقعت أمام عيني……………………. ……………………. ……………………. ….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.