جائزة الشارقة للتفوق تعلن إطلاق الدورة 17

إضافة فئتين لمجالس أولياء الأمور والتغطية الصحافية

جائزة الشارقة للتفوق تعلن إطلاق الدورة 17

آخر تحديث:الاثنين ,11/10/2019 الشارقة – نضال القاضي:

1/1
أطلق مجلس الشارقة للتعليم الدورة السابعة عشرة لجائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي، للعام الدراسي 2024-،2019 واستحدث فئتين جديدتين في الجائزة، الفئة الأولى لأفضل تغطية إعلامية، والثانية لأفضل مجلس أولياء أمور على مستوى الدولة ليصبح بذلك عدد فئات الجائزة 15 فئة، تمس مختلف جوانب العمل التربوي .

كشف عن ذلك الدكتور عبد الله صالح السويجي رئيس مجلس الشارقة للتعليم خلال مؤتمر صحافي، عقد صباح أمس في مقر الجائزة في الشارقة، بحضور عائشة سيف الأمين العام لمجلس الشارقة للتعليم، والدكتور سيد بخيت أستاذ الإعلام في كلية الاتصال في جامعة الشارقة، المشرف على تحكيم جائزة الصحافة، ومنسقي الجائزة على مستوى المناطق التعليمية في الدولة .

وقال الدكتور السويجي إن عملية التطوير والتحديث المستمر في الجائزة، تقوم على استراتيجية هادفة إلى توسيع الرقعة الجغرافية للجائزة لتشمل الوطن العربي مستقبلاً، وبذلك تنطلق الجائزة إلى فضائها العربي الرحب، وذلك إيماناً من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، راعي التربية والتعليم، بأهمية نشر ثقافة التميز والإبداع في الميدان التربوي .

وأضاف ان فئات الجائزة باتت اعتباراً من الدورة الجديدة “17”، 15 فئة متميزة تشمل المدرسة، والمعلم، والطالب، والطالب من ذوي الفئات الخاصة، والموجه التربوي، والأخصائي الاجتماعي، والنفسي، والأسرة، والمشروع، وفئة البحث التربوي التطبيقي، بالإضافة إلى الشخصية الداعمة والشخصية التربوية والمبدعين التربويين، إلى جانب جائزة مجلس أولياء أمور الطلبة وأفضل تغطية صحافية .

وأوضح أن الجائزة تؤكد أنها تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الأهداف التي رسمها صاحب السمو حاكم الشارقة راعي الجائزة، والتي تهدف إلى تعزيز وغرس مفاهيم وقيم التميز التربوي بين جميع الأطراف العاملة في العملية التربوية، مشيراً إلى أن الجائزة تسعى إلى تعميم ونشر ثقافة ومعايير التميز في جميع أرجاء الوطن العربي في المستقبل بعد أن نجحت في غرس وتعزيز هذه الثقافة في الميدان التربوي محلياً، كما كانت الجائزة مصدر الإلهام والإبداع والدافع المحرك لانتشار جوائز التميز التربوي في الدولة والعالم العربي، مؤكداً أن جميع هذه الجوائز تعمل في إطار تكاملي من أجل تحقيق الهدف المنشود .

وأكد السويجي أن حرص الجائزة ومجلس الشارقة للتعليم على تعزيز ثقافات التميز تأتي انطلاقاً من الرؤية السديدة لصاحب السمو حاكم الشارقة، والتي يؤكد فيها أن الاستثمار في التعليم هو المستقبل الحقيقي الذي يعود بالنفع والخير على الأمة العربية ككل باعتبار التعليم مصدر تقدم ورفعة الأمم، مشيرا إلى أن إضافة فئة أفضل تغطية صحافية جاءت تقديرا لدور الإعلام باعتباره محورا أساسيا وتنويريا، ومن اجل خلق شراكة حقيقية مع الأعلام للارتقاء بالجوانب الروحانية والثقافية للطلاب خاصة انه بالعلم وحده يحيا الإنسان .

وقال إن جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي سعت منذ انطلاقتها عام 1994 لأن تكون غاية يسعى المجدون إلى بلوغها في تميزهم على أقرانهم مؤكداً أن الجائزة أصبحت وسيلة لتجويد مخرجات العملية التعليمية واثبات الذات وبلوغ الغايات، موضحاً أن لجنة تطوير الجائزة عملت على مدار عدة أشهر في إطار حرص مجلس الشارقة للتعليم على تطوير الجائزة، وإضافة العديد من المعايير الجديدة، بحيث تبقى الجائزة دائما في طليعة الجوائز التربوية محلياً وعربياً، منوهاً بأن هناك توجهاً استراتيجياً بتوسيع نطاق الجائزة من إطار المحلية إلى العربية لتحقيق شمولية الرؤى والأفكار في مجال المنظومة التعليمية عربياً، وضمت لجنة تطوير الجائزة في عضويتها 12 خبيراً تربوياً من أصحاب الخبرات العالية حرصاً من أمانة الجائزة على الاستعانة بالخبرات والكفاءات التربوية من أجل تطوير العملية التعليمية والارتقاء بها والوصول بالجائزة إلى العالمية .

ومن جانبها، قالت عائشة سيف إن الجائزة تسهم في تحقيق الجودة بين عناصر العمل التربوي انطلاقا من شعار الجائزة القائم على تحقيق الريادة والجودة والتميز، مشيرة إلى أن الجائزة تحرص دائماً على التطوير والإبداع، وإضافة أي فئة تسهم في الارتقاء بالعملية التعليمية .

وأكدت أن كل دورة تشهد شيئاً جديداً يعود بالنفع على العملية التربوية ويعزز من قيمة وهوية الجائزة، ويؤكد ريادتها مواكبتها لكل الأحداث والتطورات التعليمية وجديد هذه الدورة إضافة فئة مجلس أولياء أمور الطلاب والطالبات المتميز والتغطية الإعلامية المتميزة لقائمة المنافسة حيث يحق لمجالس أولياء الأمور في جميع المناطق والمكاتب التعليمية على مستوى الدولة المشاركة وفق عدد من الشروط والمعايير التي حددتها الجائزة .

وأشارت إلى أن قيمة الجائزة الخاصة بمجلس أولياء الأمور المتميز تبلغ 15 ألف درهم، بينما تبلغ قيمة جائزة التغطية الصحافية المتميزة 15 ألف درهم، مؤكدة أن إضافة هذه الفئات تؤكد حرص الجائزة على الارتقاء بعناصر العملية التربوية كافة، وتعكس إيمان من المجلس بأهمية الدور الذي تلعبه الصحافة ووسائل الإعلام في الارتقاء بالعملية التعليمية، ودعم وإنجاح استراتيجية المجلس، وإحداث مشاركة وحوار فعال بين فئات المجتمع حول القضايا التعليمية والتربوية .

د.سيد بخيت: الجائزة تؤكد تفوقها بإضافة كل جديد

قال الدكتور سيد بخيت أستاذ الإعلام في كلية الاتصال في جامعة الشارقة، إن جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي تؤكد تفوقها وتميزها الدائمين من خلال حرصها على إضافة وتقديم كل ما يخدم العملية التعليمية، ويعزز القيم المعرفية لدى كافة أبناء المجتمع، مشيراً إلى أنه تم وضع مجموعة من المعايير للفوز بجائزة التغطية الإعلامية المتميزة، وتتضمن المعايير الخاصة بالفنون الصحافية، إضافة إلى المعايير الخاصة بجودة الأداء الصحافي على أن تتسم المعالجة الصحافية للأخبار والموضوعات المتعلقة بالمجلس أو استراتيجيته أو جائزته بالاستمرارية والمتابعة المتواصلة .

كما يشترط في المشاركات أن تلتزم المعالجة الصحافية للموضوعات ذات الصلة بالمجلس وفعالياته واستراتيجياته وجائزته بقيم المجتمع الإماراتي والمعايير المهنية والأخلاقية لمهنة العمل الصحافي من حيث الدقة والأمانة والموضوعية والشمولية والصدق، وتنوع المجالات والموضوعات ذات الصلة وكذلك تنوع المصادر الصحافية التي تعتمد عليها الصحيفة في التغطية الصحافية لشؤون المجلس واستراتيجياته وجائزته .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.