بطانة الرحم المهاجرة
أسباب الإصابة:-
هي تواجد نسيج بطانة الرحم في أماكن مختلفة في الجسم خارج الرحم، على شكل عقد صغيرة أو زوائد أو نتوءات أو كتل .
هناك العديد من النظريات المطروحة عن أسباب البطانة الهاجرة، وإلى الآن ما زال السبب الرئيسي للمرض غير معروف.
أكثر الأعراض عند الإصابة بالبطانة الهاجرة:
الآلام الطمثية، وما قبل الطمث، والتي تكون أشد من آلام الطمث الطبيعية، ولا تتعلق شدة الألم بالضرورة بكبر حجم البطانة الهاجرة .
آلام الجماع وما بعد الجماع، والنزف الرحمي الشديد أو غير المنتظم، والعقم.
الأعراض الأخرى، مثل الإرهاق والتشنجات أثناء الطمث، وآلام أسفل الظهر، والإسهال أو الإمساك، بالإضافة لبعض الاضطرابات المعوية الأخرى المرافقة للطمث، وهناك بعض حالات لا يُعانين من أية أعراض، وهذا ما يحدث في 20 – 49% من الحالات.
العلاج:-
تُستعمل المسكنات لتخفيف الألم، بينما يستهدف العلاج بالهرمونات إيقاف عملية الإباضة، والطمث لأطول فترة ممكنة، أملاً في وقف المرض خلال فترة العلاج وبعده أحياناً.
وبما أن الحمل يؤدي لتحسن مؤقت في أعراض البطانة الهاجرة، لذلك ينصح النساء المصابات بعدم تأجيل الحمل.
في بعض الحالات يتم استئصال إصابات البطانة الهاجرةافلام عالم حواءانجليزى بطريقة جراحية أثناء المنظار، وباستعمال آلات جراحية صغيرة، وهي الطريقة الأفضل، ويؤدي ذلك إلى تخفيف الأعراض وزيادة فرصة الحمل، خاصةً بعد تحضير الحالة بدواء الزولادكس، وفي الحالات المزمنة، [ وعند اكتمال الأسرة] يصبح استئصال الرحم والمبيضين ضروري