«العربية» تعيد البسمة لطالبات العلمي وترفع درجات الأدبي

«العربية» تعيد البسمة لطالبات العلمي وترفع درجات الأدبي

أعادت سهولة امتحان اللغة العربية أمس البسمة لوجوه طالبات القسم العلمي بدبي، حيث خرجت الأغلبية من قاعات الامتحان مؤكدات الحصول على درجات عالية في المادة لتعوض خسارتهن من الرياضيات، فيما واصلت طالبات الأدبي انجازهن في الامتحانات متمنيات أن يكون امتحان اليوم في علم النفس في المستوى ذاته من السهولة واليسر.

حول ذلك أعربت سامية مجان موجهة اللغة العربية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي عن سعادتها من عدم وجود أية شكاوى وردت بالأمس من الطلبة حول الامتحان حيث سادت أجواء الارتياح العام بين اللجان كافة، مشيرة إلى أنه خلال وضع الأسئلة تمت مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة بناء على توجيهات من معالي وزير التربية والتعليم ليكون أفضل من الفصل الدراسي الأول، إضافة إلى أن الأسئلة شاملة ومتكاملة ومباشرة لم تخرج عن إطار المنهج الدراسي المقرر.

وفي مدرسة زعبيل للبنات أكدت آمنة الزعابي معلمة اللغة العربية على سهولة الامتحان الذي أعاد التوازن بين الطالبات بعد تخوفهن من المادة لاسيما للصعوبة التي واجهتهن بعد امتحان الفصل الدراسي الأول، مشيرة إلى أن الامتحان الذي اشتمل على ثلاثة كتب في التطبيقات اللغوية والمطالعة الذاتية وكتاب اللغة العربية لم تخرج الأسئلة عن الإطار المحدد فيها.

وأضافت أنه في الفترة الأخيرة تمكنّ من الانتهاء من المنهج المقرر بوقت كبير الأمر الذي أتاح لنا الفرصة في منح الطالبات العديد من النماذج التجريبية والمراجعات المستمرة، إضافة إلى أوراق العمل المستمرة التي ساهمت في اجتياز الامتحان بنجاح بخلاف الفصل الدراسي الأول الذي أفقدهن الدرجات نظرا لكثافة المنهاج من جهة وعدم تعودهن على الطريقة الجديدة في التقويم المستمر من جهة أخرى.

وأكدت معلمة المادة على أهمية وجود فاصل ما بين الفترتين خلال الامتحان كالسنوات السابقة لاسيما أن مادة اللغة العربية دسمة تشعر الطالبات خلال ثلاث ساعات متواصلة بالملل والرغبة في الخروج باكرا، الأمر الذي ينبغي فيه إعادة النظر بوجود فترتين للامتحان.

وفي لقاء مع طالبات العلمي أكدت سندس علي على سهولة الامتحان الذي راعى المستويات الطلابية حيث خلت الورقة الامتحانية التي تضمنت 16 ورقة من التعقيد أو الصعوبة، وخاصة أن القواعد النحوية لم تخرج عن الدروس المحددة من الفصل الثاني.

وأوضحت الطالبة خلود جميل أن الامتحان اختلف بالكامل عن الفصل الدراسي الأول حيث راعى واضعو الامتحان ذلك وساهموا في التخفيف من الأعباء التي يحملها طلبة العلمي من المواد الصعبة. ويعتبر الامتحان لطالبات الأدبي فرحة ثانية بعد الرياضيات فجاءت الأسئلة واضحة، حيث أكدت الطالبة علياء مصطفوي ارتياح الطالبات بشكل عام من الامتحان حيث سهلت الأسئلة الاختيارية من العناء إضافة إلى أن التعبير الوظيفي والإبداعي حمل مواضيع مناسبة تمكنت الطالبات من الإبداع فيها فتناولت موضوع الطموح وقصة أخرى عن الغرور.

وتتفق معها بالرأي زميلتها آسيا العبداللة على سهولة الأسئلة التي خلت من الغموض، موضحة أن أسئلة النقد جاءت مباشرة على الإطلاق مع القواعد النحوية والنصوص. وأكدت الطالبة علياء خليفة مدى أهمية الملخصات والامتحانات التجريبية المستمرة قبل الامتحان خاصة أنها تساهم في توضيح الرؤية أمام الطالبات على كيفية أداء الامتحان، والتخفيف من الخوف الذي يصاحب الطلبة قبل دخول القاعات الامتحانية.

دبي ـ منال خالد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.