تخطى إلى المحتوى

الألوان هل ترتبط بالصحة والمرض؟!

]

إن هلالة الجسم العقلي تتغير حسب درجات هدوءه وغضبه، العقل الهادئ يكون لون
هالته باللون الأحمر الداكن ويدل على أن العقل بحالة سكون ونوم وبعيد عن المؤثرات
التي تنتابه باليقظة. في حالة الغضب والانفعال: وتكون الهالة شعله حمراء فوق أرضيه
سوداء بحيث تغطي غيرها من الألوان فتستمر حالة الانفعال.

درس العلماء تأثير الألوان على حالتنا النفسية والصحية، وطريقة تفكيرنا، فالشخص الذي يفضل لونا معينا على لون آخر يكون له علاقة بتأثير ذلك اللون على إحساس ذلك الشخص؛
فاللون هو عبارة عن ضوء أو طاقة مشعة مرئية ذات طول موجي معين. تقوم المستقبلات الضوئية المسمية بالمخروطات في الشبكية بترجمة هذه الطاقة إلى ألوان، وتحتوي الشبكية
على ثلاثة أنواع من المخروطات: وهي اللون الأزرق واللون الأخضر واللون الأحمر، وأما بقية الألوان فتشعر بها بخلط هذه الألوان الثلاثة.

وعندما تدخل طاقة الضوء أجسامنا، فإنها تنبه الغدة النخامية والصنوبرية، وهذا بدوره يؤدي إلى إفراز هرمونات معينة، تقوم بإحداث مجموعة من العمليات الفسيولوجية.

وهذا يشرح لماذا الألوان لها تلك السيطرة المباشرة على أفكارنا ومزاجنا وسلوكياتنا، ومما يثير الدهشة أن للألوان تأثيرا حتى على كفيفي البصر، والذين يظن أنهم يحسون بالألوان، نتيجة لترددات الطاقة التي تتولد داخل أجسامهم .

وقد قُسمت هذه الإشعاعات إلى قسمين:

[/QUOTE]

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.