[gdwl]——————————————————————————–
أحتاج إليك
كم هو شعورٌ مخيفٌ
أبدو فيهِ بلا قيمةٍ
حينما لاأجدكِ
مهما وجدتُّك
ولقيتُك
وناجيتُك
بين أضلُعي
لكنْ
لا يكفيني
أريدُك أمامي ..
أناجيك بعيني ..
ألامسُ طيفَ جمالِك
أغازلُ بريقَ اللؤلؤ الصادرِ من ثغرِك
أهيمُ بكلَّ قلاعِ السحرِ في عينيّك
فأنسى فيهما كلّ من أساء إلىّ
أراقبُ ابتسامتِك لتُثِيرَ فيّ الجنونَ
أنغمسُ بصوتِك الدافئِ بمنابعِ الحنين
فأتخدرُ بنغماتٍ تقتلُ اليأسَ
كى أشعرَ بقيمَتي كإنسانٍ ارتقى ليصلَ لعالمِك
لعالمٍ يحوى دُنيا فتوناً بين جنباتِ عالمٍ علويٍّ
أتعرفينَ لماذا أنتِ هكذا ؟
لأنك أنتِ ..
همزةُ وصلِ حياتي ..
تضخّين بشراييني كلَّ معاني الجمالِ
و لأنّك وردةُ بستاني تتطلعُها كلُ الأزاهيرِ
تستمدّ منها ألقَها ونضرَتها
و لأنّك قطفٌ حَلّ على أعتابِ حياتي ..
وأبذلُ عمري ليكونَ دانياً
وفي النهاية
أشعرُ أنى أعيشُ لأجلِك ..
لأجاذبَ حياتِي لتتوالف شعراً ندياً
ليداعبَ عزفَ حسنِك المتفرد
أعيشُها ..
لحظاتٍ لأخالطَها بعنفوانِ الإقدامِ إليك
اتخذُ فيها من صبري الثباتَ
وزادي هو الأملُ
وعيناكِ هو مرامي
بدني كلُّهُ يحدو إلى أنْ يصلَكِ بصوتٍ واحدٍ :
" أشتاقُ إليكِ "
" أحتاجُ إليكِ "
[/gdwl]