رسالة لكل معلم
يا مشاعل النور والرحمة: .. أيها المعلمون، إن الواجب عظيم، وإن المهمة ثقيلة، والمسؤولية كبيرة على هذا العلم. إنها رسالة عظيمة، رسالة شريفة لمن كان مخلصاً لله في أقواله وأعماله.
أجل إنها رسالة شريفة، وإنه لعمل عظيم لمن أخلص لله في قوله وعمله … نعم، إنه واجب كبير، معلم سيلتقي بمجموعة من أبناء المسلمين، فما واجب ذلك المعلم؟
إنَّ واجب المعلم يتلخص في أمور من أهمها :
أولاً: أن يكون هدفه وسلوكه وتفكيره ربانياً، يهدف من كل أعماله التعليمية ودروسه أن يجعل الطلاب مثله ربانيين، يرون آثار عظمة الله وقدرته ويستدلون عليها في كل ما يدرسونه ويخشعون لله ويشعرون بإجلاله عند كل عبرة من عبر التاريخ أو سنة من سنن الحياة أو قانون من قوانين الطبيعة.
ثانياً: أن يكون مخلصاً لله، فلا يقصد بعلمه وسعة اطلاعه إلا مرضاة الله والوصول إلى الحق وزرعه في عقول النشء وجعلهم أتباعاً لـه يدورون معه حيث دار، فإذا زال الإخلاص حل محله الحسد، فيصبح كل معلم يتعصب لرأيه أو طريقته ويسود الغرور والأثرة عوضاً عن التواضع للحق وإيثار الحق
على الهوى.
ثالثاً: أن يكون عادلاً بين طلابه لا يميل إلى أي فئة منهم ولا يفضل أحداً على أحد إلا بالحق وبما يستحق كل طالب حسب عمله ومواهبه. قال الحسن البصري رحمه الله: لا يزال الرجل بخير إذا قال: قال لله، وإذا عمل: عمل لله، الإخلاص هو الهدى والنور، عاقبته الرضا والسرور، وجنات الفردوس والحبور، ما كان في قليل إلا كثره، ولا يسير إلا باركه، قال بعض السلف رحمهم الله: كم من عمل قليل كثرته النية.
رابعاً: أن يكون صادقاً فيما يدعو إليه، وعلامة الصدق أن يطبقه على نفسه، فإذا طابق علمه عمله اتبعه الطلاب وقلدوه في أقواله وأفعاله.
خامساً: أن يكون واعياً للمؤثرات والاتجاهات العالمية المعاصرة وما تتركه في نفوس النشء من أثر على معتقداتهم وأساليب تفكيرهم وفهمهم للحياة، فاهماً لمشاكل الحياة المعاصرة وعلاج الإسلام لها.
هذه بعض الصفات التي ينبغي أن يتحلى بها المعلم المسلم وغيرها كثير ولكن المكان لا يتسع لذكرها وإنما أردت من ذلك التذكير والنصيحة.
التعليم الذي نريد:
أولاً: لا يقول العقلاء فضلاً عن رجال التربية : إن المقصود من التعليم حشو المعلومات وحرفية النصوص دون اعتبار لمعانيها وتجاوبٍ مع مدلولاتها إذا كنا ننشد حقا تربيةَ الأجيال والارتقاء بهم إلى الكمال. فمهما بلغت المعلومات المادية ومستوى الخبرات الآلية فإنها وحدها لا تُنمِّي شخصية، ولا تُعدّ إنساناً، ولا تحرّك البشرية إلى عمل واحد من أعمال الخير، إنما الذي يحركها إلى عمل الخير هو إيمانها بالقيم العليا والمبادئ السَّامية.فحاجتنا
إلى القلوب العامرة بالإيمان ليست دون حاجتنا إلى الرؤوس المشحونة بالمعلومات، كيلا يكون النشء شيطاناً يرمي بشرره وينشر الدمار والبؤسَ على العالمين، وكيلا تجرفه موجات إدمان المخدرات والأفكار المنحرفة والعقائد الضالة،.ما قيمة العلم إذا كان صاحبه كذوبا خؤونًا، يتمرّغ في الرذيلة، وينقض مبادئَ التربية عروةً عروة بسلوكه وأخلاقه؟!
ما قيمة التعليم إذا لم يظهر أثره على طالب العلم في أدبه مع العلم، وفي أدبه مع أساتذته، وفي أدبه مع إخوانه وكتبه؟!
ثانياً: أن يكون المعلم قدوة حسنة لغيره، يتخلق بأخلاق الإسلام، ويتأدب بآدابه، وليعلم
أن أقواله وأعماله تتلقى عنه، وأن هؤلاء النشء سينظرون إلى المعلم سينظرون إلى الأقوال التي يتلفظ بها، والأعمال التي يعملها، فإن يكن ذلك المعلم ذا خلق نبيل ومروءة وعلم واستقامة على الخُلُق فإنه يصدر منه كل كلامٍ طيب بعيد عن الفحش، بعيد عن سقيط الأقوال والأعمال.
إن الأبناء مرآة تعكس أخلاق المعلم , فليتق الجميع ربهم في ذلك، وليحرصوا على أن تكون الأقوال والأعمال موزونة بالميزان الشرعي، فبذلك يؤدي المعلم واجبه …
و تختل الموازين حينما يتولى التدريس غير ملتزم بأحكام الإسلام متهاون في أوامر الله
قد استحوذ عليه الشيطان لأن المطلوب من الإرشاد إلى كل خلق حسن والتحذير من كل خلق ذميم ولكن فاقد الشيء لا يعطيه …
فالطالب الذي يرى مدرسه في حالة من الميوعة والتسبب. كيف يتعلم الفضيلة ؟ والطالب الذي يسمع من مدرسه كلمات السب والشتم كيف يتعلم حلاوة المنطق ؟ والطالب الذي يرى مدرسه يتعاطى الدخان سيسهل عليه هذا الأمر ؟ وليعلم كل من اشتغل بالتدريس :
أن أقل ما ينتظر من المدرس المسلم أن يكون مظهره إسلاميا وأن يتفق قوله وفعله وسلوكه مع روح الإسلام ومبادئه …
فمثلا:إذا دخل على طلابه قابلهم بوجه طلق قال صلى الله عليه وسلم:"لا يحتقرن
من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق " وحياهم بتحية الإسلام " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته " لا بتحية العوام " صباح الخير " أو " مساء الخير " وليبدأ حديثه بحمد الله والصلاة والسلام على رسوله صلى الله عليه وسلم فـ " كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله فهوا قطع " إلى غير ذلك من الأمور التي يغرس في نفوس الصغار الأخلاق الحميدة .
ثالثاً: أن يكون عادلاً بين طلابه لا يميل إلى أي فئة منهم ولا يفضل أحداً على أحد إلا بالحق وبما يستحق كل طالب حسب عمله ومواهبه ..
رابعاً: أن يكون حليماً مقتدياً بأشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، كان خير المعلمين إمام المربيين والموجهين، كان صلى الله عليه وسلم خير المعلمين، كان صلى الله عليه وسلم خير المربين، حينما كان حليماً رحيماً رفيقاً رقيقاً، ييسر ولا يعسر، ويبشر
ولا ينفر، كان صلى الله عليه وسلم خير المعلمين حينما كان طليق الوجه دائم البشر والسرور، قال جرير رضي الله عنه وأرضاه: (ما لقيت النبي r إلا تبسم في وجهي) .
يا مشاعل النور والرحمة: أيها المعلمون ، إن أبناءنا يواجهون غزواً فكرياً إلحادياً قائماً على أشُدِّه من خلال كل الوسائل التي يراها أعداء الإسلام مؤثرةً على شبابنا ، هذا الغزو الضال المكثف لا يمكن أن نتداركه إلا أن نملأ قلوبهم بالخير، وأن نحذرهم من الشر ووسائله، إلى أن ننأى بهم عن طرق الضلال والغواية. ..
فاحرص ـ أيها المعلم ـ على تصحيح الوضع، وعلى إصلاح الأخطاء، وعلى التوجيه السليم لهؤلاء الفتيان ، ألاَّ يغتروا بما شاهدوا وبما يرون، وأن تستأصلوا كل الشر من نفوسهم بالتربية الصالحة والتوجيه الطيب الذي يستفيدون منه في الحاضر والمستقبل ..
و أختم كلامي بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: (( ما من عبد يسترعيه الله رعية، يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة)).
المعــلم
هو من عرف معنى التربية أولاً و عرف معنى التدريس ثانياً و عرف مهنته
و أعطاها حقوقها و كان ذا نشاطٍ و ذوقٍ لأن التدريس عملية :
اتصال.
تعاون.
نقل معلومات.
نظام.
مجنى.
ماذا نريد من المعلم؟
عند زيارة المعلم للوقوف على مدى حرصه و اهتمامه بما كُلف به من أعمال و مدى قرته على إيصال المعلومات إلى طلابه و متابعته للواجبات و معرفة مدى اهتمامه بها و الوقوف على مستوى طلابه التحصيلي من خلال تعليمه لهم ما ينفعهم و يفيدهم في حياتهم من العلوم و المعارف و المهارات .
أولاً: الصفات الشخصية:
1- الاعتدال الفطري في الخلق و الخلقة و الهندام و القامة.
2- الالتزام بالنظام مواصلا في تخصصه.
3- أن يعرف قدر نفسه.
4- أن يحافظ على أوقات الدوام.
5- أن يكون مدوناً لاستراتيجيات التدريس:الأهداف التدريسية – التحركات التي يقوم بها و ينظمها ليسير وفقا لها – الجو التعليمي و التعلم الصفي – استجابات التلاميذ التي ينظمها و يخطط لها.
6- أن يكون معدا لدروسه إعدادا جيداً.
7- أن يستخدم دفتر المتابعة أثناء الحصص.
8- أن يستخدم الوسائل التعليمية المناسبة لدروسه.
9- أن يكون متفاعلاً مع المدرسة.
10- أن يكون منتمياً إلى المدرسة.
11- أن يكون لديه اعتزاز و انتماء إلى وطنه و دينه.
ثانياً: العلاقات الإنسانية الشخصية:
12- لا يفوّت من وقته دقائق فهو القائد و المسؤول.
13- أن يكون محباً للعلم و يرسخه في طلابه من خلال علاقته بهم.
14- يحس بأن كل شيء في المدرسة – لا يتقوقع داخل إطار ما يدرس- يعنيه.
15- يتحسس حاجات المجتمع فليس دوره داخل أسوار مدرسته0
16- يدافع عن حقوق طلبته و يحرص عليهم.
17- يكون له دور فاعل في المدرسة.
18- يتعرف على كل طالب لا يشكل في ذهنه صورة كاملة .
19- يكون لديه معرفة كافية بظروف طلابه البيئية و الأسرية.
20- يحافظ على احترام نفسه و مثاليته.
21- يعمل بجد في مساعدة طلابه و إفادتهم.
22- يتصل مع الأجهزة الأخرى و مع المسؤولين و تبادل الزيارات و اللقاءات.
مدى تحقيقه الأهداف التربوية :
الأهداف التربوية : هي التغيرات التي يتوقع أن تظهر في المتعلم نتيجة مروره بالخبرات التربوية التي يتضمنها المنهج والتي تلبي حاجاته ومتطلبات نموه المختلفة.
· المجال المعرفي:
1 ـ مستوى المعرفة : هو الذي يتعلق بتمييز المعلومات واستدعائها وتذكرها.
2 ـ مستوى الفهم : هو الذي يتعلق بالقدرة على وضع محتوي معين بلغة وشكل آخر.
3 ـ مستوى التطبيق : هو الذي يتعلق بحل مسائل ومشكلات جديدة في إطار جديد.
4 ـ مستوى التحليل : هو الذي يتعلق بفك وحل المشكلات أو الفكرة.
5 ـ مستوى التركيب : هو الذي يتعلق بوضع عناصر لعمل نموذج جديد يتميز بالإبداع.
6 ـ مستوى الإبداع : هو الذي يتعلق باتخاذ قرار أو إصدار حكم على الأعمال.
· مستويات أهداف المجال الوجداني أو الانفعالي:
1 ـ مستوى الاستقبال : يشير إلى رغبة الفرد الذاتية للانتباه إلى الظواهر.
2 ـ مستوى الاستجابة : هو استقبال الفرد قضية معينة يقوم بالمشاركة في النشاطات المتعلقة بعالية ويبدي ردود الفعل.
3 ـ مستوى التقرير : يتمثل في تطوير معايير محددة للحكم على قيمة الأشياء والظواهر.
4 ـ مستوى التنظيم : هو الذي يتعلق بسعي الفرد لتكوين منظومة قيمية عن طريق بجمع عدد من القيم وحل الخلافات.
5 ـ مستوى الإنصاف بقيمة تركيبية : ويقوم في بناء نظام قيمي يتعرف باستمرار بوحي
من تحب ويمكن التنبؤ بالسلوك بناء على ذلك.
· مستويات المجال النفس حركي:
1 ـ مستوى الإدراك الحسي:والذي يتعلق باستخدام الحواس في تحديد نوع النشاط الحركي
اللازم.
2 ـ مستوى التهيؤ : ويعني الاستعداد والتحيز لعمل معين
3 ـ مستوى الاستجابة الموجهة : هو تقليد عمل شاهدة.
4 ـ مستوى الاستجابة الآلية : يتضمن اكتساب مهارة أداء العمل بطريقة الآلية ويثق بنفسه.
5 ـ مستوى الاستجابة المركبة : يتضمن فعل حركات التي تتطلب بأنماط حركية معقدة
بمهارة تامة.
6 ـ مستوى التكيف : هو الوصول إلى مرحلة الإتقان والمهارة فيها.
7 ـ مستوى الإبداع : إبداء أنماط من الحركات تتلاءم ببعضها ومواقف معينة.
العناصر الأساسية لخطة التدريس:
1 ـ الأهداف التعليمية.
2 ـ الأساليب والأنشطة التعليمية .
3 ـ الوقت وتوزيعه على الأنشطة.
4 ـ موضوعات الخطة
طرق التدريس:
طرق التدريس : هو توفير المعلم للظروف والإمكانات اللازمة لموقف تدريسي معين والإجراءات التي يتخذها لمساعدة الطلبة على تحقيق الأهداف الخاصة بذلك الموقف.
1-التخطيط للتدريس.
2- حفز الطلبة للتعلم .
3-تحديد استعداد الطلبة لتعلم جيد.
4-العرض والتواصل.
5-إثارة تفكير الطلبة وتنمية مستوياتهم.
6-النمو المهني المستمر.
يراعي عند التدريس:
1- إثارة دافعية الطلبة لعملية التعليم.
2- إعلام الطلبة بالأهداف المراد تحقيقها.
4- مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة.
4 ـ توظيف الأسئلة بطريقة مناسبة.
5-تحديد التعلم السابق للمعلم.
6 ـ استعمال أساليب متنوعة للتدريس.
الوقــــــت:
لا بد من تدوين أفكارك، وخططك وأهدافك على الورق، وغير ذلك يعتبر مجرد أفكار عابرة ستنساها بسرعة، إلا إذا كنت صاحب ذاكرة خارقة، وذلك سيساعدك على إدخال تعديلات وإضافات وحذف بعض الأمور من خطتك.
و لا بد من توزيع زمن الحصة الدراسية من خلال:
1- مناقشته للموضوعات السابقة للوقوف على مدى إلمام التلاميذ بها.
2- عرضه لموضوع الدرس بطريقة مشوقة و مثيرة0
3- تقويمه للدرس من خلال أسئلته التي يوجهها لطلابه.
مدى استخدام الوسائل التعليمية:
إن الوسائل التعليمية بأنواعها المختلفة لا تغني عن المدرس ، أو تحل حله ، فهي عبارة
عن وسيلة معينة للمدرس تساعده على أداء مهمته التعليمية ، بل إنها كثيرا ما تزيد من أعبائه، لذا لا بد لـه من اختيارها بعناية فائقة ، وتقديمها في الوقت التعليمي المناسب ، والعمل على وصل الخبرات التي يقدمها المعلم نفسه ، والتي تعالجها الوسيلة المختارة ، و بذلك تغدو رسالته أكثر فاعلية ، و أعمق تأثيراً .
وهي باختصار جميع الوسائط التي يستخدمها المعلم في الموقف التعليمي لتوصيل الحقائق ، أو الأفكار ، أو المعاني للتلاميذ لجعل درسه أكثر إثارة و تشويقا ، ولجعل الخبر التربوية خبرة حية ، وهادفة ، ومباشرة في نفس الوقت.
و الوسيلة تفيد في توضيح بعض المفاهيم المعينة للتعليم و تتيح للمتعلمين فرصا متعددة
من فرص المتعة ، وتحقيق الذات و تساعد على إبقاء الخبرة التعليمية حية لأطول فترة ممكنة مع التلاميذ تعلم المهارات ، وتنمي الاتجاهات ، وتربي الذوق ، وتعدل السلوك
ولا بد أن تتناسب الوسيلة مع الأهداف التي سيتم تحقيقها من الدرس و تناسب الطلاب
من حيث خبراتهم السابقة.
جذب الطالب:
وسائل جذب الطلاب كثيرة ومتنوعة في تشجيعهم وإليكم بعضا من هذه الأساليب والسبل :
1ـ مقابلة الطلاب دائما بوجه طلق والبدء بالسلام عند دخولك الفصل وعلى محياك الابتسامة .
2 ـ عدم التضجر من أسئلتهم وكثرتها بل تقبلها برحابة صدر .
3 ـ شاركهم في مناسباتهم سواء داخل الفصل أو خارجه كالرحلات والزيارات والمباريات الرياضية والثقافية وغيرها.
4 ـ عبر وبشكل واضح بالكلمات والحركات والجوارح عن مدى حبك لهم وأنهم مثل أبنائك .
5 ـ استخدم أفضل عبارات التعزيز والشكر والثناء للمتفوقين والمبدعين .
6 ـ كافأ المجد والمتميز بالمشاركة في الرحلات والزيارات فهي لدى الطلاب مرغوبة ومهمة , بل حتى
المقصر منهم دع له الفرصة القادمة وأخبره أنه واحدا من المشاركين الجدد بالتشجيع والترغيب ,
و سترى التفاعل من طلابك .
7 ـ ازرع فيهم الثقة وأخبرهم أنك حريص عليهم وثق بأنهم سوف يلجئون إليك في مشكلاتهم لعلاجها .
8 ـ تغاضَ عن الهفوات والزلات اليسيرة ولا تعطى لها بالا وسترى حبا من الطلاب وتقديرا لك وكن
كالحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم هينا لينا يعفو ويصفح .
9 ـ اعمل جلسات إرشادية خاصة للطلاب المقصرين والضعفاء منهم في وقت مناسب وقم ببذل النصح
والتوجيه لهم و خذ منهم عهدا شفويا أنهم يجدون ويجتهدون وسترى أنهم سيعملون جادين مثابرين
للوصول لما ترجوه منهم بكل يسر وسهولة .
10 ـ اجعل لذوي الظروف الخاصة منهم معاملة خاصة تناسب وضعهم واتصل بالمرشد الطلابي
بالمدرسة للتعاون معك فيما تقوم به مع هؤلاء الطلاب وخاصة ذوي الظروف الخاصة منهم
أو المقصرين أو المشاكسين فأنت معلم و مرشد و كن لهم الأب المعلم والمربي الحنون .
الآثار الإيجابية والسلبية للتخطيط للتدريس:
الآثار الإيجابية :
1- يجنب المعلم التخبط والعشوائية في العمل.
2- يجعل المعلم يشعر بالثقة.
الآثار السلبية .
1- عدم القدرة على إنهاء موضوعات المادة المقررة خلال الفترة الزمنية المحددة.
2- عدم التخطيط يدفع المعلم على اعتماد الأسلوب التقليدي وهو التلقين.
3- يؤدي إلى انقطاع انتباه الطلبة وانشغالهم بأمور أخرى.
خطة الدرس اليومي:
تمثل المستوي الأدنى أي قصير المدى في التخطيط وعناصرها نفس عناصر الخطط السابقة ويجب
أن تشتمل على تهيئة حافزة في بداية الدرس.
إدارة الصف : هو الجو التربوي الإيجابي الذي يدعمه التشجيع والدعم.
حفظ النظام داخل الفصل : هو القدرة على إدارة الصف إدارة سليمة تجنب الطلبة ما يعيق تعليمهم وتعزز تفاعلهم المدرسي.
ضبط الصف : هو سيطرة المعلم على الصف والعقاب والسلطة وعدم الاهتمام بمشاكل الطلبة.
مبادئ إدارة الصف:
1- التعامل مع الطلبة وفق معايير واضحة وثابتة.
2- استخدام المعلم اقل حد ممكن من السلطة في حل مشكلات النظام.
3- وعي وفهم التلميحات اللفظية والغير لفظية التي تصدر عن الطلبة.
عناصر إدارة الصف:
1- التخطيط الجيد للتعليم.
2- الاحتفاظ بالسجلات الوظيفية.
3- مراقبة البيئة الصفية.
4- اتباع قواعد عملية التعامل مع الطلبة.
5- تطوير استراتيجيات للتعامل مع مقاطعات الدروس التي تحدث يومياً.
ماذا يريد المعلم؟
1- التعامل بالعلاقة لا بالعقل.
2- البشاشة و طلاقة الوجه .
3- التأكد من الاستعداد النفسي للمعلم عند زيارته.
4- المتابعة الجادة للمعلم و عدم الإحراج.
5- عدم النصح في العلن.
6- عدم التركيز على السلبيات.
7- لا ينبش عن الزلات.
8- الابتعاد عن الجدل.
9- الاستئذان عند الزيارة و عدم المقاطعة أثناء الشرح .
10- عدم الانشغال بمن هو جانبه من الطلاب بأخذ كراسته .
11- تحديد مواعيد الزيارات.
12- عدم المعاملة باستغلال و الاستماع بإنصات.
13- التحرر من الفرضيات.
14- بث الروح المعنوية العالية الثاقبة.
15- التفكير فيما يبذله المعلمون من جهد.
16- عدم المطالبة بأعمال متعددة.