إقبال كبير في مسافي على «صيف بلادي»
ضمن فعاليات صيف بلادي في المركز الثقافي مسافي، مازالت الفعاليات مستمرة في المركز و يقبل الكثيرون عليها والمميز في هذه الفعاليات أن طلاب وطالبات المركز هم الذين أثبتوا نجاح هذه الفعاليات وشبهها البعض بأنها «خلية نحل» تفرز أجيالاً مميزة.
وبرز في ذلك اليوم الأنشطة التي قامت بها الطالبات من نقوش حناء على الأيادي والرسم على الوجوه والرقصات الشعبية التي أضفت جواً ممتعاً رسم البهجة على وجوه الجميع ووجبة الغداء التي قدمت للطلبة وعملت على جمع التعاون بينهم.
و أبرز هذا اليوم قيم الهوية في نفوس فتياتنا وشبابنا قبل عقولهم فقد أصبح الالتزام بالعادات والتقاليد واستخدام الكلمات التي تدل على الاعتزاز بالموروث الثقافي أمرا من السجية يناقش الطلبة فيه الأهالي ويشاركون في المسابقات الثقافية بتنافس وحماس، وأقبل أناس آخرون من خارج المركز على هذه الفعاليات وتكاتفت الزيارات من قبل أهالي المنطقة كما تلقى المركز اتصالات هاتفية من أناس من مناطق أخرى يستفسرون عن الفعاليات المقامة رغبة منهم في الحضور ليشاهدوا بعضا منها، وقد أظهروا مدى إعجابهم بما يقدمه طلبة المركز والإبداعات التي صقلها المركز.
وكان للدعم والتحفيز والتدريب الذي لاقاه الطلبة دور كبير في رسم هذه المواهب على سماء إماراتية محلقة بإبداعات وفنون متألقة، مما حدا بالمركز لإبقاء باب التسجيل مفتوحا لمن رغب في أن ينهل من الدورات التي تضمنها صيف بلادي، البرنامج الثقافي الذي تميزت به وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بدعم من معالي عبد الرحمن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ودكتور حبيب غلوم المنسق العام للبرنامج.
واستقبل المركز أمس لجنة الهيئة العامة للشباب والرياضة في زيارة تفقدية مفاجأة اطلعوا خلالها على فعاليات المركز والتردد اليومي للطلبة، كما شاهدوا إنجازات الأنامل المبدعة المنتسبة سواء لدورة الأشغال اليدوية والتراث، واستمعوا لبعض الأهازيج الشعبية في القرية التراثية، وتفاعل الطلبة في دورة الحاسوب واللغة الإنجليزية.
وقال سلطان مليح إننا نبذل قصارى جهدنا لتوفير بيئة إبداعية تحفز على العمل والإبداع وتفتح المجال الأكبر عدد من الطلبة للاستفادة من البرنامج حتى بلغ عدد المسجلين 1456 طالبا وطالبة ومازال الباب مفتوحا للتسجيل.
مسافي ـ «البيان»