أكد أهمية الشراكة المجتمعية
وزير التربية يشهد عرضاً علمياً لكتاب حول تنمية الوعي البيئي لدى الأطفال آخر تحديث:السبت ,15/11/2019
دبي – “الخليج”:
1/1
شهد الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم مبادرات التعاون مع قطاعات الأعمال المختلفة وفعاليات المجتمع في دعم البرامج التعليمية وأنشطة المدارس وتنظيم الفعاليات لنشر الوعي الثقافي والعلمي بين الأجيال الجديدة على اعتبار أن التعليم بات شأناً مجتمعياً ينبغي أن يساهم الجميع أفراداً ومؤسسات في دعم خطط تطويره وتحديث مفرداته وعناصره لتواكب معطيات العصر الحديث.
جاء ذلك خلال اطلاع الوزير على العرض العلمي حول كتاب جديد للأطفال يهدف إلى نشر الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة وذلك بحضور راشد سالم لخريباني النعيمي مدير عام وزارة التربية والدكتورة فوزية بدري المدير التنفيذي للشؤون التعليمية بالإنابة ومؤلفة الكتاب كاثرين هوبمان وإيزابيل أبو الهول مدير مكتبات مجرودي وجين هودج مديرة المطبوعات بالمكتبات وكلثم كوهجي الرئيسة الإقليمية للتواصل والإعلام وخدمة المجتمع في بنك إتش إس بي سي وهي المؤسسات الراعية للمشروع.
وأضاف وزير التربية أن الوزارة تسعى من خلال خططها وسياساتها إلى تحقيق تواصل فعال مع مؤسسات المجتمع وهيئاته وقطاعاته المتنوعة والاستفادة من الآراء والأفكار والمبادرات الهادفة إلى الإضافة النوعية لبرامج الأنشطة التي تطرحها مدارس الدولة وخاصة الأنشطة اللاصفية التي تساهم في صقل شخصيات الطلاب وتنمية مهاراتهم واطلاعهم على قضايا المجتمع واهتماماته في كافة المجالات.
وأشاد بالأفكار الجديدة التي يتضمنها الكتاب والأسلوب الجاذب الذي تتناوله القصص المختلفة وحرصها على نشر الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة وحمايتها من التلوث، مضيفاً أن دولة الإمارات تولي اهتماماً كبيراً بقضايا البيئة وتحرص قيادتنا الرشيدة على دعم ورعاية الفعاليات المختلفة داخل الدولة وخارجها لنشر الوعي البيئي.
ومن جانبها أوضحت إيزابيل أبو الهول أن مؤلفتي الكتاب كاثرين هوبمان ودونا آيكسون تتميزان بخبرات طويلة في الكتابة للأطفال حيث قامتا بإعداد مجموعة كبيرة من كتب الأطفال وتمت ترجمتها لأكثر من 17 لغة عالمية حيث تهدف هذه الكتب إلى نشر الوعي البيئي لدى الأطفال في المرحلة السنية من 3 إلى 8 سنوات وأهمية إعادة استعمال بعض المواد البيئية مرة ثانية استثماراً للمال وحفاظاً على الصحة العامة.
ومن ناحية أخرى قالت كلثم كوهجي إن البنك يساهم في هذا المشروع في إطار مبادراته التي طرحها حول “الحفاظ على المناخ البيئي في منطقة الشرق الأوسط”، مشيرة إلى أن حوالي 900 موظف من فروع البنك المختلفة سيقومون بالتطوع لتوزيع الكتاب على 12 ألف طالب في 150 مدرسة حكومية بمنطقة الشرق الأوسط من بينها 18 مدرسة من مدارس الغد في الدولة. وأشادت بدعم وزارة التربية والتعليم للمبادرة وحرصها على نشرها بين طلاب المدارس ونشر الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة وحمايتها من التلوث.