مدرسة خاصة ترفض قبول أحد طلابها بسبب الكثافة

اشتكى أحد أولياء الأمور من إحدى المدارس الخاصة بالشهامة من رفض قبول ابنه لمواصلة الصف الخامس بعد نجاحه في الصف الرابع العام الماضي وموافقة إدارة مدرسته حجز مقعد له لهذا العام وقال انه أرسل رسالة خطية لإدارة المدرسة يبدي فيها رغبته في مواصلة ابنه للدراسة في نفس المدرسة التي تشمل مراحلها الدراسية الصفوف من الأول وحتى السادس الابتدائي، إلا أن مديرة المدرسة رفضت قبول الطالب بداية العام الدراسي الحالي بحجة أنها لا تذكر أنها تسلمت الرسالة في العام الدراسي الماضي.

وأرجح ولي الأمر هذا العذر الذي تحججت به المديرة الى أن خلافات جانبية بينه وبين زوج المديرة نشبت بينهم سابقاً على أمور خاصة، مؤكداً أنه ملتزم بتسديد الرسوم الدراسية وليس لابنه أي يد في المشكلات الخاصة، لافتاً الى أن مديرة المدرسة قبلت طلاباً جدداً من خارج المدرسة وكان من الأجدر أن تكون الأحقية لولده في التسجيل كونه مستمراً معها منذ الصف الأول الابتدائي.

وناشد ولي الأمر المعنيين بالمنطقة على شؤون التعليم الخاص بالتدخل وإلزام إدارة المدرسة بقبول ابنه، وأنه ليس هناك أية التزامات عليه نحوها أو أي مشكلات بدرت من ابنه.

مشيرة الى أن ولي أمر الطالب المشتكي من عدم قبول ابنه هذا العام جاء متأخراً وبعد اكتفاء المدرسة بالأعداد المتقدمة، لافتة الى أنه ليس الطالب الوحيد الذي جاء متأخراً عن التسجيل وتم رفضه، بل أنه ضمن عشرة طلاب بالصف الخامس كانوا يدرسون في المدرسة في السنوات الماضية. وقالت انه نظراً لصغر فصول المدرسة اضطرت إدارتها تقليص الأعداد خاصة طلاب الصف الخامس الذكور لهذا العام واكتفت ب 18 طالباً في هذا الصف الوحيد.

مشيرة الى أن المدرسة حالياً تتهيأ للانتقال الى مبنى جديد لا يزال قيد الإنشاء وبمواصفات جيدة تساعدها على قبول أعداد كبيرة من الأبناء وتوفير خدمات تربوية وتعليمية متميزة لهم.

وأحالت منطقة أبوظبي التعليمية الشكوى الى دائرة الشؤون القانونية في وزارة التربية والتعليم للبت فيها كونها شملت أموراً غير متعلقة بالتربية بعد أن حاولت حل القضية بالطرق الودية بين الجانبين.

يذكر أن الطالب لا يزال قابعاً في منزله حتى اليوم وفي انتظار البت في القضية.