مجلس أبوظبي للتعليم ينظم أول معرض للكتاب المدرسي
أبوظبي – موفق محمد:
افتتح مبارك سعيد الشامسي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم صباح أمس، معرض الكتاب المدرسي الأول الذي ينظمه المجلس في مدرسة المواهب النموذجية بمشاركة العديد من العارضين المحليين والدوليين المتخصصين في الكتاب المدرسي الذي يخدم المكتبات المدرسية ويعزز القراءة في نفوس أبنائنا الطلبة والطالبات.
حضر الافتتاح محمد سالم الظاهري مدير إدارة منطقة أبوظبي التعليمية، وأمل العفيفي مديرة المدرسة وعدد من مديري ومديرات المدارس والطلبة.
وأكد الشامسي أهمية المعرض الذي يتم تنظيمه للمرة الأولى كمعرض متخصص في الكتب التي تهم المكتبات المدرسية بوجه خاص، ويحفز على القراءة بوجه عام منوهاً إلى هذه الأهمية بالنسبة للمدارس والطلبة وأمناء المكتبات وأولياء الأمور لما يضمه من مجموعة متميزة من الكتب المنوعة والقصص الجاذبة باللغتين العربية والانجليزية التي تناسب مختلف المراحل الدراسية وأعمار الطلبة.
وقال مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم: ان المعرض يأتي ضمن برنامج شامل أعده المجلس للنهوض بالمكتبات المدرسية وتفعيل دورها في المدرسة وفي المجتمع بوجه عام كمنبر للثقافة والعلوم يوفر للطلبة أرقى المصادر والمعلومات والقصص الشيقة التي تنمي في داخلهم مهارات الابداع والابتكار وتبرز منهم الموهوبين والمتميزين في كافة المجالات، مشيراً إلى انه طلب من العارضين الاستعداد لتوفير كميات إضافية من الكتب لمواجهة الإقبال الكبير المتوقع من قبل الطلبة والأهالي.
وأكد الشامسي ان اختيار الكتب المعروضة من قبل الشركات العارضة تم بمتابعة من المجلس، وهي كتب منوعة تغطي العديد من المجالات التي تهم الطالب وتنمي مهاراته الفكرية والعلمية.
وقال إن المجلس وجه الدعوة إلى 58 مدرسة للحضور والاستفادة من فعاليات المعرض، مؤكداً حرص المجلس على تنظيمه سنوياً، وتنقله بين المناطق التعليمية الثلاث حتى يستفيد منه أكبر عدد من الطلبة والمدارس والأهالي والمهتمين، لافتاً إلى ان المجلس سيقوم بجمع بيانات عن الكتب التي تم شراؤها من قبل شركات الشراكة، وكذا أكثر الكتب التي لاقت إقبالاً من الزائرين حتى تكون لدى المجلس قاعدة بيانات بهذا الخصوص.
وأشاد محمد سالم الظاهري مدير منطقة أبوظبي التعليمية بهذا المعرض الذي يستهدف تشجيع الطلبة على القراءة ويتيح لهم فرصة الحصول على الكتب المفيدة التي تزيد من معلوماتهم وتصقل خبراتهم ومهاراتهم، وقال إن الكتاب المدرسي ليس كافياً لتزويد الطالب بالمعلومات التي ينبغي عليه الإلمام بها، فهناك الكتب الخارجية الغنية بهذه المعلومات ومن هنا فإن توفير هذه الكتب الجيدة للطلبة والمدارس من خلال تلك المعارض يحقق فائدة كبيرة.
وأكد الظاهري أهمية قيام أولياء الأمور بإقامة مكتبات صغيرة لأبنائهم في البيوت حتى تقوى العلاقة بين الطالب والكتاب ويجعل من الكتاب رفيقاً دائماً للطالب يستفيد منه في أوقات الفراغ.
وأعربت إدارات المدارس عن سعادتها بهذا المعرض، وقال الدكتور حسن الحوسني مدير مدرسة عبدالله بن عتيبة بأن التنظيم بهذه الصورة الراقية سيزيد من حجم الفائدة التي ستعود على الطلبة وأولياء الأمور والمدارس، مؤكداً أنها المرة الأولى التي يقام فيها معرض للكتاب المدرسي يدعى إليه الطلبة لاختيار الكتب المفيدة التي تنمي ثقافتهم ومعارفهم، فكل الشكر لمجلس أبوظبي للتعليم ومدرسة المواهب النموذجية.