[gdwl]:kjhkhjjh:
القصة من أكثر فنون الأدب جاذبية
للنفوس ، ومتعة للعقول ؛ لأنها تشبع رغبة القارئ في
استطلاع أحوال الناس ، وطرائق حياتهم وميولهم وأذواقهم.
ويقسم النقاد القصة حسب:أ- الطول والحجم إلى ثلاثة أقسام:
1- الأقصوصة: وهي التي لا تتجاوز بضع صفحات
2- القصة القصيرة: وهي أطول قليلا من الأقصوصة
3- الرواية : وهي التي لا حد لطولها
ب- أغراضها:
1- قصة اجتماعية : وهي التي تعالج مشكلة اجتماعية
2- قصة تاريخية : وهي التي تصور مرحلة تاريخية معينة
3- قصة نفسية : وهي التي يكشف فيها المؤلف عن نفسية
أبطال قصته ، ويهتم فيها بالتحليل النفسي
4- قصة بوليسية : وهي قصص المغامرات البوليسية
والجاسوسية والاستكشافية والمخاطرة
ج- حسب البناء الفني:
1- قصة واقعية
2- قصة خيالية
3- قصة رمزية
موضوع القصة :
ويشمل كل ما يدور في الحياة من تجارب
وخبرات وأخلاق وحوادث وعواطف ومواد صالحة للقصة
والكاتب الماهر هو الذي يختار الموضوع الذي يتناسب
مع هدفه من القصة ويتناوله تناولا فينيا بعيدا عن الوعظ المباشر
وبقدر ما يكون الموضوع إنسانيا ذا هدف نبيل تكون القصة هادفة
عرض القصة :
لكل كاتب مدرسته وأسلوبه في الشكل الفني
الذي يقدم القصة في إطاره ، فقد يقدمها على هيئة
1- مذكرات ،
2- يوميات
3- إعترافات
4- وقد يرويها بضمير الغائب ، أو المتكلم أو على لسان شاهد عيان
5- وقد يتبع في بنائها التسلسل الزمنى
6- أو يبدؤها من النهاية تحقيقا لعنصر المفاجأة أو الإثارة
وتقبلوا تحياتي
نبيل حزين
:er:[/gdwl]
[gdwl]:kjhkhjjh:
من معايير كتابة القصة القصيرة :
1- إذا أردت أن تكتب قصة ، فراع ما يلي :
أ) تجنب عبارات الحوار مباشرة جدا ، خالية من " التلميح اللطيف"
ب) تجنب " الخطابية " في الحوار.
ج) لاتضع على ألسنة الشخصيات " عبارات محفوظة"
د) احذر من استخدام اللغة الدارجة " العامية "
هـ) اجعل عباراتك " قصيرة " و "سريعة "
و) رواح بين الحوار والسرد
:erfererre:[/gdwl]
عناصر القصة :
1- الزمان والمكان:
2- الشخصيات:
لا حد لعددهم في القصة ، وإنما يكثر أو يقل تبعا
لموضوعها والغرض منها ، ويبرز بعضها ليقوم بدور هام ، ويأخذ الباقي
أدوارا ثانوية تحوم كلها حول دور البطل
وتحلل الشخصيات نفسيا ، ويكشف عن دخائلها بطريقتين
أ- التحليل الوصفي :
الذي يحدد سلوك الشخصية ويبرز معالمها بالأسلوب الإخباري.
ب- التحليل الذاتي:
وهو اتجاه المدرسة الواقعية التي تصر على
أن يترك المؤلف الشخصيات لتفصح عن نفسها وأن يقف منها وقفة المحايد .
وسواء أكان التحليل عن هذا الطريق أم ذاك فالشخصية
ينبغي أن تكون طبيعية غير مفروضة ، وأن تتصرف
على نحو ما يتصرف أمثالها في الحياة العامة
دون مبالغة أو تهويل ، وهذا ما يعرف بواقعية الأشخاص ، وترجع أهمية الشخصية
في البناء القصصي إلى أنها محور الأفكار والمعاني الإنسانية .
وهي التي تحرك الأحداث وتؤثر فيها.
3- الأحداث:
ويقدمها القصاص الماهر بحيث تثير شوق القارئ
أو السامع إلى متابعتها ، وعلى هذا فهي لا تسير
في القصة بالصورة التي نراها في مجال الحياة بل تخضع لعاملين:
الأول :
أن الكاتب لا ينقلها كما هي ،
حتى لا يجعلها شبيهة بالتجربة العلمية ،
ولكنه ينقلها بشعوره الصادق وآثار موهبته المبدعة
الثاني :
أن الأحداث لا تجري في الحياة متصلة الحلقات ،
محبوكة العناصر كما نرها في القصة. فالكاتب يقوم بالربط
والتأليف بينها حتى يخرجها إخراجا جديدا وبقدر ما تكون الأحداث واقعية
سائرة على منطق المألوف يكون تأثيرها
في النفوس أتم وأقوى ، وهذا ما يعرف بواقعية الأحداث.
4- العقدة :
وهي النقطة التي يصل فيها تشابك الأحداث إلى الذروة بحيث تتطلع النفس
إلى حل للموقف وتتكون العقدة من تسلسل الحوادث ، وبأسلوب
غير مصطنع يمثل مقدرة فنية حقيقة للقصاص.
5- الحل :
وهو الذي يعطي القارئ أو السامع الراحة النفسية حين
تتعقد أحداث القصة ، وبعض الكتاب قد يترك القصة بدون حل
، ويَكِلُ الأمر إلى القارئ ليفكر ويتأمل.
وحجتهم في ذلك أن القصة تحكي فصلا من فصول
الحياة وما أكثر فصولها التي لا تنتهي بحل ، وإنما تنتقل
بأشخاصها إلى فصل جديد من مشكلة أخرى
وعندما تترك القصة بدون حل ففيم تكون المتعة الفنية ؟
إنها تكون في الكشف عن الشخصيات وتحليها ، وإبراز العواطف الإنسانية
من خلال سلسلة الأحداث المحبوكة والتفاعل الحي
بين الأشخاص والأحداث ، كل ذلك تحققه المقدرة الفنية
لكاتب القصة ، ثم يترك القارئ لنفسه
التفكير في النهاية التي يتوقعها هو .
وتقبلوا تحياتي
نبيل حزين