تخطى إلى المحتوى

مابعدالمرحلة الثانوية… رؤية وتحقيق محمد المهم

  • بواسطة

ضبابية لدى الطلاب حول إختيار التخصصات الدراسية

تحقيق :محمد حسيني المهم (المركز الإعلامي لمدرسة ابن حزم بعجمان)

شكى العديد من طلبة المرحلة الثانوية بقسميها العلمي والأدبي من صعوبة تحديد نوع الدراسة التي يمكنهم الإلتحاق بها وعدم معرفتهم بإحتياجات سوق العمل مما يمثل لديهم حالة إرباك وإضطراب قللت من فرحتهم بإجتيازهم أهم مراحل التعليم في حياتهم وهي المرحلة الثانوية وأرجع عدد كبير من الطلاب حالة غياب الوعي لديهم عن نوعية الدارسة المتاحة والتخصصات الجامعية التي تتيح لهم الإنطلاق إلي سوق العمل وبما يتفق مع أمكاناتهم وطموحاتهم إلي إغفال وزارة التربية والتعليم الدور الإرشادي لطلابها حول المستقبل لما بعد الدراسة الثانوية.
ذكرالطالب مطر راشد الطنيجي الصف الثاني عشر الأدبي بمدرسة ابن حزم للتعليم الأساسي والثانوي بمنطقة عجمان التعليمية رغم ضيق الوقت خلا ل الدراسة بنظام الفصول الثلاثة وكثرة الإمتحانات إلا أن المدرسة نظمت لطلاب الثاني عشر الأدبي والعلمي زيارة إرشادية لجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا للإطلاع على التخصصات المتاحة بهاوالتي يمكن الإلتحاق بها بعد الدراسة الثانوية وتجولنا داخل الجامعة في الكليات المختلفة وكم سعدنا بتوضيح مسؤولي الكليات لنا لطبيعة الدراسة مما أزال لدينا حالة كبيرة من القلق والتفكير فيما بعد النجاح بالمرحلة الثانوية.ولكن الزيارة لمكان واحد لا تكفي للتعرف على الفرص المتاحة للدراسة مما يستوجب توجيه الجهات المعنية للطلاب بشأن نوعية الدراسة وما يتطلبه سوق العمل في المستقبل وفق درجات الطلاب وإمكاناتهم.

و أكد سيف داد محمد طالب الصف الثاني عشر على ضرورة توعية الطلاب بنوعية الدراسة وإحتياجات سوق العمل وفرص العمل التي يمكن أن تكون متاحة لنا في المستقبل وذلك ما بعد المرحلة الثانوية حتى يتسنى لنا الإلتحاق بها و دون التخبط والوقوع في مشكلة تحديد نوعية الدراسة في ظل نقص المعلومات.
وأثني سيف داد على معلم علم النفس ومسؤول المركز الإعلامي بالمدرسة لتشجيعه خلال زيارة جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا على إجراء لقاء معه من داخل إستوديو كلية الإعلام شاهده زملاءه الطلبة على شاشات التلفزة خارج الإستوديو وذلك لإشباع رغبتي نحو العمل الإعلامي الذي أعشقه،وكذلك مقابلتنا للدكتور خالد الخاجة عميد كلية الإعلام وتبصيره لنا بنوعية الدراسة بكلية الإعلام مما زادني طمأنينة وحالة من الإرتياح دفعتني لبذل الجهد في المذكرة من أجل الإلتحاق بالجامعة بعد إجتياز المرحلة الثانوية.

وقال الطالب ماجد عبدالله الصف الثاني عشر الأدبي آن الآوان أن يعرف كل طالب منذ بداية إلتحاقه بالمرحلة الثانوية لماذا يدرس وما الهدف من دن دراسته وهذا لا يتم إلا من خلال الإرشاد والتوجيه من قبل القائمين على مؤسسات التعليم الجامعي عبر الخدمة الإجتماعية بالمدرسة والمرشد الأكاديمي.

وذكرالطالب عمار ماجد الصف الثاني عشر الأدبي أن إختياروتحديد نوعية الدراسة المستقبلية أصعب من النجاح والمذاكرة في الثانوية لأنها بإختصار تحدد مصير الفرد وفرص نجاحه في الحياة العملية.

وقال محمد حسيني المهم معلم علم النفس والمنسق الإعلامي ومسؤول الدعم النفسي بمدرسة ابن حزم للتعليم الأساسي والثانوي بمنطقة عجمان التعليمية أن المدرسة قدمت للطلاب محاضرات عبر مركز الدعم النفسي من خلال حصص الإحتياط حول نوعية الدراسة والفرص المتاحة للطلاب بعد النجاح في المرحلة الثانوية ووفق خطط المدرسة فقد قمنا مع طلاب الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي بزيارة لجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا لتبصير الطلاب بأنواع الكليات والأقسام داخل الجامعة ،ولا ننكر الإستقبال المشرف والرائع من قبل أساتذة الجامعة وعلى رأسهم الأستاذ الدكتور خالد عبدالرحمن الحاجة عميد كلية المعلومات و الإعلام والعلوم الإنسانية والذي تواصل مع الطلاب وشجعهم على الإلتحاق بنوعية الدراسة التي تتفق وإمكاناتهم ومستوي طموحهم ،وقال محمد المهم نأمل أن تسرع وزارة التربية والتعليم في تعيين المرشد الأكاديمي والأختصاصي النفسي من أجل الإستمرار في تقديم الرعاية المتكاملة لفلذات أكبانا وتى نضعهم دوماً على الطريق الصحيح.

المركز الإعلامي لمدرسة ابن حزم بعجمان

( محمد حسيني المهم)
معلم علم النفس-مسؤول المركز الإعلامي-مسؤول مركز الدعم النفسي
يقدم خدماته لقراء شبكة مدارس الإمارات وقراء جريدة الخليج (التربية والميدان)

نحن نصنع الخبر ونثري الميدان التربوي…….ترقبوا التحقيق بجريدة الخليج قريباً.
الجمعة8-7-2019م

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.