مسـآئكم رآقــي كرقـي تشريفكم للموضوع ..
بعيدا عن المقدمات الطويلة
و تخفيفا للحزن الكسير المسيطر على ملآمح وجهي
و رأفتآ بفتيآت مجتمعي
.
.
حـآبه اضع بين أيديكم .. ما شاهدته اليوم و أحزنني و أحزنني و أحزنني
وسلب فرحة حضور حفل الاحتفآء بيوم ميلآد إتحـآد بلآدي في جـآمعتي آلموقرة ..!!
.
.
نحول للعامي
لأول مره من دشيت الجامعة .. قررت احضر احتفالات هالسنة و إلي منظمتها الجامعة لها كل الشكر و القائمين على التنظيم !!
لكن رغم تعب هالناس إلي أسابيع تشتغل عسب يظهر الحفل بإفضل ما يكون .. شوهت بعض الطالبات الله يهديهن هالتجمع الغفير بمنكرات خلوني اسميها ..!!
عيشوا الوضع وياي في هالنقاط الحاصلة في ليلة الحفل 30/11
1) المصلى الكبير في وسط الحرم الجامعي .. روحانية و طمأنينة نستشعرها مجرد الوقوف أمام أبوابه .. فجأة حسييت كأني غلطت في النمره و دخلت صالون مب مسيد .. في مختلف زوايا المسجد .. حصص تصبيغ و ديكور على الوجوه .. و في زوايا أخرى آخر صيحات تسريحات الشعر … أقسم أن القشعريرة إجتاحت خلايا دمي .. في المسيد و هالفسق مستوي … جيه نحن وين يالسين وين حرمه المسيد .. وين احترام البقعة الطاهرة .. تلطيخ هذي البقعة بفساد فتيات مب وحده و لا ثنتين و الله يعدن ال 20 و فوق !!
2) هروب للبحث عن مصلى أكثر طمأنينة … أو بمعنى آخر البحث عن قبو بين المباني لآداء الصلاة بخشوع بعيدا عن (…) … بحث مستمر إلى أن قررت التمسك بالمصلى الصغير القابع في الطابق الأول من مبنى كليتي c1
يتكرر المشهد السابق أغلق الباب خلفي … تسرع خطاي للطآبق الأرضي .. مختلستا للوصول للمصلى الخاص بالموظفات فقط .. الحمد لله الحال اهدى هنا … صليت الفرض و أسندت ظهري لأريحه من تعب أربع محاضرات متتالة .. لم تمضي سوى دقائق .. و إذا بي ألتفت يمينا .. ليصدم نظري بطالبتين كاسيات عاريات مائلات رؤوسهن .. تطلب الأولى من الثانية محارم إزاله المكياج .. الثانية تعترض لماذا فلا زال ثابت لا تزلنه .. الأولى لا كيف أمشي بين البنات و المعجبات في الحفلة و أنا على نفس الاستايل و الميكب الصباحي – يجب علي تثقيله حبيتين !!
3) بدأت الإحتفالات .. و التجمع صاخب و الازدحام خانق .. رغم ذلك .. استطيع القول أن فتره العصر هذه لا بأس بها اعتبرها خاصة للمحتشمات ( اقصد في وضح النهار تختفي نعاج الليل ) … لا مناظر مخله و لا أفعال تًَشيب الرأس ..!!
4 ) إلى أن حآنت السآعة ال 6 و نصف بعد صلاة المغرب .. فقد بدأ الحفل يأخذ منحنى مختلف نوعا ما .. فعلا زادت أعداد الحاضرات .. الصخب قائم على قدم و ساق … و الفسق يظهر شيئا فشيئا .. عصافير معدتي تناديني .. ذهبت برفقت زميلتي لمجمع المطاعم .. الذي لم تطأه قدمآي إلى لمره أولى .. في زاويه يمين هذا المجمع .. كوفي شوب اشبه ما يكون في دولة أوروبية .. إن كان من أسعاره أو غيرها .. أما ارتفاع الأسعار فهذا شيء اصبح مقبول في مجتمعنا لـــــــــــــكـــن تجمعآت بين طيور وقعت مع أشكالها من الطيور قذره .. فهو ما آلامني كثيرا .. مناظر لا أقسم أني أخجل أن تنظر عينـآي لهـآ .. أقسم أن قدمـآي لا تعصيان التحرك من شدة الذهووووووول … ما الذي اراه .. ما الذي ساقني إلى هنا .. أي اكتئاب سيطر علي … أيِ فساد منتشر هنا ..؟؟؟!!!
بائع القهوى من الجالية الآسيوية .. أهو محلل لهن .. أهو من محارمهن .. والله ذيج الساعة تمنيت لو بإيدي كبريت و احرق كل من كان في هاك البقعة .. كل البنات إلي يالسات فيه مب إلي يطلبن و يروحن .. كل البنات إلي يالسات فيه والله العظيم كأنهن مجتمعات على طاولات قمار و كأن الخمر افقدهن الحياء … ولا وحده ساتره رأسها و شعرها بهالشييلة إلي راصاتها ع جتوفهن .. و العبايه مجرد منظر … مجرد تقليد .. مجرد وشاح أو شال أسود مجبراااات عليه .. و اللباس الفاجر و المنحط … و الأحضان المقززة بينهن .. و علامات قبلات حمرآء على خدود المسترجلات منهن .. يتفاخرن بينهن البين .. و الله العظيم كأني دخلت مرقص … حسيت بخوف كبير و الله .. مسكت بإيد زميلتي و هربت معها للزاوية الأخرى .. الوضع مشابه لكن ليس بدرجة فساد تلك الزاوية .. مجرد دقائق أو ما يقارب النصف ساعة ..في زاوية الفسق أصوات تعلى … صراخ و هجوم .. و اصوات احتكاك كراسي المطاعم بالأرضيه فجأه شل بجميع انحاء المطعم … تجمع و تكدس و ازدحام خانق .. تعرفون شو مستوي .. ضراااابه و شد شعر و تشميخ و سواد ويه و قلة أدب و حياء .. و ابصم إن سبب الضرابه أنثى خانت البويه مع بويه ثانية .. انتهى الاشتباك .. انتهينا من الأكل .. و في طريق خروجنا من مغاسل المطاعم عزكم الله .. و اشوف هالبنتين و راهن شله على نفس الشاكله يشجعن و يصفقعن و يتبادلن التهاني و عبارات التفاخر على ما حصل ..؟!!
الله العالم هذي جامعه و إلى حلبه مصارعه .
5) في المساحة المخصصة لمسرح الحفل و المطل على منظر الورد المتناثر فوق أحواض المياه .. فقره خاصه برقصه شعبيه لبنات صغيرات .. رسمت الفرحه في الوجوه ببرائتهن .. و الفقرات تعرض الاخرى تلو الأخرى .. إلى أن حان وقت حضور ضيف و مشارك .. مذيع في احدى قنواتنا المحلية .. مجرد أن اطل على المسرح .. و إذا بالصراح و التصفيق و التصفير و التصوير يدوي بأعلى الأصوات .. و الفتيات يتراكضن للوصول إلى جانب المسرح .. بعدها بدقائق .. المسؤولة عن تقديم الحفل .. بح صوتها كثر ما تقول يا بنات ممنوع التصوير .. يا بنات لا تصورون .. يا بنات ممنوع التصوير … لكن ماشي فايده خلاص إلي برأسهن بيسونه .. و الله حسيت هذيج اللحظة إن بناتنا مب شايفات شاب في حياتهن من قبل .. البعض منهم والله الود ودهن يناقزن فوق الاستيج .. و مافي أي حيآء الشيله ع الجتف إلى من رحم ربي .. ة التصوير التلفزيوني بدأ.. و المسؤولة لا زالت تحذر و تطلب عدم التصوير .. لكن لا حياة لمن تنادي … نصف الحاضرات تصورن من شتى الانحاء و بكل الفلاشات .. و طبعا السبات لازال مستمر ..
في النهاية ..
يا شباب مجتمعنا … يا آبـآء مجتمعنا .. يـآ أمهات مجتمعنا .. يـآ أخوات مجتمعنا .. انتبهوا لبناتكم الله يخليكم .. راقبوا بناتكم الله يخليكم .. نصحوا بناتكم الله يخليكم ..
والله العظيم رديت البيت و الضيج و العصبية مسيطره عليه .. ما ارتحت إلى لما صحت والله العظيم صحت ع غيرتي و قهري على بناتنا .. حرااام إلي يصير .. انقذوهن .. ترى و الله عايشات في أوهام و قصص ليس لها وجود ..
تقربوا منهن .. لاحظوا البنت .. ترى يستوي اختلاف و تغير في شخصية البنت مجرد دخولها الجامعة .. الوحده ادش الجامعة مؤدبة و تتخرج منها مسترجلة !!!
دشت الجامعه مب معناته خلاص برايها .. احين هي كبيره و عارفه شو تسوي .. بالعكس في البيئة الجامعية الطالبة أحوج للنصح و التوجيه أكثر عن قبل.. لأن البيئة الجامعية فيها خليط متباين من كل النواحي و الاختلاف إما انه يجر الطالبه للطريق الصحيح أو إنه يجرها لطريق الضياع .!!
الحمد لله ظهرت إلي بخاطري .. و إن شاء الله المعلومه وصلت للكل ..
وإن شاء الله ما اساءت لأي شخص .. لكن إلي يحس إن هالرمسه مسته أو شاف هالشي في حد من قرايبه اخته أو بنته الله يخليكم لا تغفلون !!
في النهايه الله يرحمنا برحمته
و يستر علينا فوق الأرض و تحت الأرض
الموضوع منقووول مدونة الهدف الريـآضي لصـآحبته حفظهآ المولى
" عسجدية الروح"
.
.
أبـآ تفـآعل .!.
ونقـآش حـآد ..