تخطى إلى المحتوى

وُلِـــدْتُ مِــنْ جَدِييدْ !~

بِسْمِ اللّــهِ الرّحْمَــنِ الرّحِــيمْ !..
السّلَآإمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَــةُ اللّــهِ وَ بَرَكَـآإتُهُ ..
كُنْتُ أسْبَحُ فِـــيْ عَـآإلَمٍ مِلْؤُهُ آلْأحْزَآنْ ..
مُلْؤُهُ وَفَــآإءٌ مُنْعَدِمْ ..
كَمْ كُنْتُ أظُنّ أنّ آلْحَيَــآإةَ دَآرُ أحْزَآنٍ وَ لَيْسَ لِلْبَسْمَـةِ مَكَـآإنٌ إلّآإ عَلَىَ وُجُوؤهِ [ آلْمَحْظُوؤظِيــــنْ ] !~
وَفِــيْ بَعْضِ آلْمَرآتْ أشْعُرُ وَ كَــأنّنِــيْ وَحِيدَةُ مَشَشـآإعِــرْ [ سَوْدَآءْ ] جَعَلَتْنِـيْ خَلْفَ قُضْبَــآإنِهَـآإ ،!
سَبَحْتُ وَ سَبِحْتُ رُغْمَ تِلْكَ آلْأمْوَآجِ آلْعَـآإتِيَــةْ ..
إلَــىَ أنْ وَجَدْتُ مَنَــآإرَةً بَعِييييدَةْ ..
تَرَدّدْتْ ..
هَــلْ أذْهَــبْ أمْ لَآإ !..
وَقْفْتُ ثُمّ قُلْتُ لَآ ..
فَـ الْحَيَـآإةُ دَآرُ أحْزَآنٍ كَـمـآإ كُنْتُ أعْتَقِــدْ ..

لَآإ أدْرِيْ ..
لَعَلّ رَبّـــيْ أرَآدَ لِــيْ أنْ أخْرُجْ مِـنْ ذَلِــكَ آلسّوَآدْ ..
وَ شَـآءَ اللّــهُ أنْ أصِــلَ إلَــىَ تِلْكَ الْمَـنَـآإرَةْ ..
دَخْلْتُهَـآ فَكَـآنَتْ مُخْتَلِفَــةْ ..
كَـآإنَ لَهَآ طِرَآزٌ أنِييقْ أجْبَرَنِــيْ أنْ أدْخُلَ وَ أتَعَمّقْ ..
وَ أنَـــآإسٌ مِنْهُمْ مَــنْ هُمْ مِثْلِــيْ ..
وَ مِنْهُمْ مَنْ كَـآإنَ سِرَآجَ النّوؤرِ الّذِيْ لَمْ يَنْطَفِـــئْ لِلّحْظَــةْ ..
فَوَجَدْتُ فِيهَـآإ فَجْرِيْ الْمُنْتَظَرْ آلْمُخْتَفِــيْ مُنْذُ زَمَــنْ !
أصْبَحْتُ وَ كَــأنّنِــيْ وُلِدْتُ مِــنْ جَدِيدْ ..
وَ صِرْتُ أحْسِبُ عُمْرِيْ مِنَ آلْيَوْم الّذِيْ دَخَلْتُهـَآ فِيهْ ..
وَ لَنْ أنْسَـىَ يَوْمَــاً جَمَعَنِــيْ بِهَـآإ ..

لِــيْ فِـي رُبَـآإهَـآإ رِفْقَــةْ لَيْسَ لَهَـآإ مِنَ آلْخِيَـآإنَــةِ جَـآإنِبْ ..
عَرَفْتُهُمْ بِـآلْإخْلَآإصِ وَ لَمْ يَخْذُلُوؤنِــيْ ..
كَـآإنُوؤاْ لِــيْ عَوْنَــاً لِأنْسَسـىَ مَـآإ فَـآإتْ ..
أتَدْرُوؤنْ ..
عِنْدَمَـآإ قَرّرْتُ فِرَآقَهَـآ وَقَفَتْ أمَـآإمِــيْ عَقَبَــآإتٌ لَآإ عَدّ لَهَآ وَ لَآإ حَصْصرْ ،!
وَيْكَــأنّ اللّـــهَ لَآإ يُرِيدُنِــيْ أنْ أعُوؤدَ لِتِلْكَ آلْأمْوَآجْ الْعَــآإتِيَةْ فَتُغْرِقُنِــيْ بِجَبَرُوؤتِهَآإ ..
[ شَبَكَــةْ مَدَآرِسْ آلْإمَــآإرَآتْ ] ،!
سَنَتَــآإنِ فِــيْ رُبَــآإكِ أعْتَبِرُهَـآإ عُمْرِيْ كُلّللّللّهُ ..
لَآإ حُرِمْتُكِ وَ لَآإ أعْضـَآإئكِ ..
وَ سَـــأبْقَــىَ بِإذْنِ اللّــهِ عَــلَىَ عَهْدِيْ لَكِ بَـأنْ أبْقَــىَ كَمَـآإ عَهِدْتِــنِــيْ طَوؤلَ الْعُمْرْ ،!
وَ كَــأنّنِــيْ وُلِدْتُ مِنْ جَدِيدْ ..!!

~> شَمْعَـــةْ [ 22 ،/ 4 ،/ 2024 ] ،!

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.