موضة النفخ
في انقلاب واضح لموازين الجمال والدلال
اتجهت المرأة المسكينة إلى الجديد في عالم التجديد
والجديد هذه المرة كان في صالح نساء الزنج
فأصبحت المرأة تبحث عمن يسمّر بشرتها ويغمق جلدها ، ويسود " وجهها "
ويضخم شفايفها وينفخ " براطمها "
وينكّش ويجعّد شعرها !
ولله في خلقه شؤون !!
نعيش لنرى ونقرأ الغريب والعجيب من هذه الموضات التعيسة
فمن كان يعتقد قبل سنين أن تأتي موضة يُنزل فيها أحدهم بنطاله ليُريَ مَنْ خلفه لون ملابسه الداخلية بل شيئاً من عورته !
ومن كان يظن أن يصل الأمر بالشباب أن يتشبهوا بالفتيات في اللباس والمشي والشعر الطويل وترقيق الحواجب بل وفي تحمير الشفاه وتزريق الحواجب !!
إنه فعلاً إنقلاب مروع في موازين الرجولة ، بدأت تنتشر بين شباب الأمة ، ولا ندري إلى أين ستنتهي !
عالم عجيب وعولمة غريبة وفضائيات تبث سموماً يتلقفها الصغير قبل الكبير وأطفال يتربون على أيدي الخادمات وانشغال للأم إما بالعمل حتى العصر وإما بتوافه الأمور
والنتيجة هذا المسخ من جيل نسأل الله لنا ولهم العافية