تخطى إلى المحتوى

موجهو «التربية» يضعون الخطوط العريضة للمعلم العالمي في الإمارات

اجتماع
موجهو «التربية» يضعون الخطوط العريضة للمعلم العالمي في الإمارات

ناقش توجيه المواد الدراسية الأول في وزارة التربية والتعليم وعدد من موجهي المناطق التعليمية مع استشاري التعليم بمكتب السياسات والتخطيط الخبيرة اليزبيث روس المكلفة بجانب التنمية المهنية للمعلمين والموجهين عدداً من القضايا التربوية التي تدخل في صميم عمل الميدان التربوي.

والتي تبدأ بمجموعة برامج تطبق على الموجهين ومن ثم المعلمين وصولاً إلى تأهيل المعلمين في المدارس الحكومية على شكل «معلم عالمي» قادر على العمل في مختلف دول العالم وفق معايير معتمدة دولياً.

واعتبرت إدارة التوجيه التربوي أن الاجتماع الذي عقد أمس واستمر لثلاث ساعات أعاد من جديد التركيز والاهتمام بقطاع التوجيه التربوي الذي يشرف على ما يزيد على 27 ألف معلم ومعلمة، لا سيما وأن إدارة التنمية المهنية التي يوفرها الهيكل الجديد لوزارة التربية تعمل في ثلاثة حقول متوازية، الأول يخص المديرين والمساعدين في المدارس، والثاني للموجهين والمعلمين والثالث لبقية العاملين في وزارة التربية.

وأكدت الإدارة أن أول برامج التنمية المهنية للموجهين سيبدأ في نوفمبر المقبل، الذي يستهدف الموجهين ومساعدي المديرين بالمدارس الحكومية، مشيرة إلى أنه تمت مخاطبة كافة المناطق التعليمية عن طريق استبيان لحصر الموجهين الميدانيين الحاصلين على التوفل أو الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي، ومؤكدة أن الجهود في المرحلة المقبلة تصب في صالح الموجهين والمعلمين باعتبارهم ادارة لا غنى عنها لتطوير العمل التربوي بكافة المقاييس.

وفي عرضها لعملية التدريب ركزت الخبيرة الأجنبية على عدد من المحاور التي جاءت في استراتيجية التعليم للعام الدراسي 2024، لاسيما جانب التنمية المهنية الذي تسعى الوزارة من خلاله إلى تحقيق تطوير النظام والعمليات الميدانية في آن معاً، أي تنمية مهارات الموجهين والعاملين في الوزارة، وتعميم هذه الخطوة على الميدان للحصول على معلم عالمي مؤهل للعمل في مختلف الظروف.

وخلال الاجتماع قدم الدكتور أحمد النجار موجه أول الأحياء بوزارة التربية والتعليم شرحاً مفصلاً عن أن التعليم يعتمد بشكل كبير على حواس الإنسان حتى تصل المعلومات بشكل أسرع وأفصح إلى مخ الإنسان، مثبتاً أن العلم توصل إلى أن أسلوب التعليم الأنجح يركز على جملة المهارات لدى المتعلم، منها الحركة واللمس والشم والكلام، خلافاً لأسلوب التلقين الذي سيبقى خارج إطار العمل التربوي في دولة الإمارات.

دبي ـ عنان كتانة

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.