تخطى إلى المحتوى

من عجائب اللغة العربية

أبيات كل حروفها بدون نقط:

الحمد لله الصمد
حال السرور والكمد
الله لا إله إلـ
ا الله مولاك الأحد
أول كل أول
أصل الأصول والعمد
الحول والطول له
لا درع إلا ما سرد

بيتا مدح يصيران هجاء بقراءة كل بيت معكوسا:

باهي المراحم لابس
كرما قدير مسند
باب لكل مؤمل
غنم لعمرك مرفد
إذا عكست ترتيب حروف كل بيت يصير كالآتي:

دنس مريد قامر
كسب المحارم لا يهاب
دفر مكر معلم
نغل مؤمل كل باب

هذا البيت لا يتحرك اللسان بقراءته فقط الشفتان

آب همي و هم بي أحبابي
همهم ما بهم وهمي ما بي

وهذا البيت لا تتحرك بقراءته الشفتان فقط اللسان

قطعنا على قطع القطا قطع ليلة
سراعا على الخيل العتاق اللاحق

الأبيات منقولة كما هي والشطر الأخير غير موزون إذا كانت الكلمة هي اللاحق وتوزن إذا أصبحت اللواحق ولكن تتحرك الشفتان في الواو إلا إذا كتبت اليلاحق باعتبار أنه يجوز دخول أل على الفعل المضارع في الشعر كما في قول الشاعر :
على شعث أي الحمار اليجدع

هذه أبيات من الشعر لكن فيها العجب العجاب و فيها احتراف وصناعة للشعر:

ألــــــــــــوم صديقـــــي وهـــــــــذا محـــــــــــــــــــال
صديقــــــــي أحبــــــــــــه كـــــــــلام يقـــــــــــــــــال
وهـــــــــــذا كــــــــــــــلام بليــــــــــغ الجمـــــــــــــال
محـــــــــــــال يــــــــــــقال الجمـــــــال خيــــــــــــال
الغريــــــــــــب في هذه الأبيات …..أنــك تستطيـــع قراءتها .أفقيــا ورأسيـــاً.!

مودته تدوم لكل هول **** وهل كل مودته تدوم

اقرأ البيت بالمقلوب حرفا حرفا واكتشف الإبداع …

هذا البيت يقرا من الجهتين كلمة كلمة من اليمين مديح ومن اليسار هجاء

حلموا فما ساءَت لهم شيم **** سمحوا فما شحّت لهم مننُ
سلموا فلا زلّت لهم قــــدمُ **** رشدوا فلا ضلّت لهم سننُ

من اليسار:
منن لهم شحت فما سمحوا*****شيم لهم ساءت فما حلموا
سنن لهم ضلت فلا رشدوا*****قدم لهم زلت فلا سلموا

ومن عجائب اللغة العربية أيضا …
أنها حمالة أوجه بحيث تسمح للمضطر أن يُعَرِّض، وللشاعر أن يجانس ويطابق، وللمتكلم أن يحسن ويقبح.
سئل ابن الجوزي أيام ظهور الشيعة: أيما أفضل أبو بكر أو علي؟ فقال: أفضلهما الذي بنتُه تحتَه، وهذه العبارة تحتمل الاثنين، وفيها عبقرية فذة.
وسئل أحد السلف في فتنة خلق القرآن، فعد على أصابعه: التوراة والإنجيل والقرآن والزبور، ثم أشار إلى أصابعه وقال: أشهد أن هذه الأربعة مخلوقة!

قال أبو الفتح البستي:
خُذِ العَفْوَ وأمُرْ بعُرْفٍ كما ….. أمِرْتَ وأَعرِضْ عنِ الجاهِلينْ
ولِنْ في الكَلامِ لِكْلِّ الأنامِ ….. فُمستَحْسَنٌ مِن ذَوي الجاهِ لِينْ
وقال أيضا:إذا ملك لم يكن ذا هبة …. فدعه فدولته ذاهبة
وقال بعضهم:
نَمْ لَهْ …. فإنه لا يساوي نَمْلَة

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.