تخطى إلى المحتوى

مشكلات انقطاع الكهرباء وتلوث المياه والمظلات تطارد مدارس في الساحل الشرقي

  • بواسطة

مشكلات انقطاع الكهرباء وتلوث المياه والمظلات تطارد مدارس في الساحل الشرقي
الساحل الشرقي – محمد الوسيلة:

على الرغم من انتظام العملية الدراسية في مدارس مدن ومناطق الساحل الشرقي فإن جولة “الخليج” في عدد منها كشفت عن بعض المعضلات التي تحتاج تدخل إدارات المناطق التعليمية للمساهمة في إطار مبدأ الصلاحيات على حلها، حيث عانت مدارس من انقطاع التيار الكهربائي في أجزاء منها، الأمر الذي استدعى إداراتها الى نقل الطلبة الى فصول أخرى حتى تضمن سير العملية التعليمية، فيما اشتكت مدارس اخرى من تأخر أعمال الصيانة ورداءة الوضع المائي فضلا عن نقص في الهيئات التدريسية الى جانب معاناة إحدى المدارس في مدينة خورفكان من مشكلة الصرف الصحي، بالإضافة الى معضلة المظلات التي تعاني من نقصها أغلبية المدارس.

وقالت جميلة العضب مديرة مدرسة سلمى بنت قيس للتعليم الأساسي والثانوني في دبا الحصن، رغم استقرار الأوضاع الدراسية إلا أن المدرسة تعاني من عدم اكتمال عملية الصيانة حيث تبقت أعمال تركيب مقابض الأبواب، ومخزن الكيمياء، وتعاني المدرسة وبشكل مزمن من مشكلة تلوث المياه حيث تغلبنا عليها بتوفير عبوات مياه “زلال” في حين ظلت مياه الاستخدامات الأخرى كما هي عليه رغم عمليات النظافة التي أجريت على الخزانات، كما نعاني ايضا من انقطاع التيار الكهربائي.

وأضافت: تعاني طالبات المدرسة من عدم فعالية التكييف، إذ يحتاج الفصل الواحد لأكثر من مكيفين ولذلك سنقوم بشراء 10 مكيفات جديدة لاستبدال القديمة، باعتبار أن وزارة الاشغال أكدت استحالة تركيب 3 مكيفات في الفصل لأنها تؤثر في زيادة حمولة ضغط الكهرباء خاصة في ظل قدم توصيلاتها.

من ناحيتها أكدت عائشة سعيد النقبي مديرة مدرسة عاتكة بنت زيد بخورفكان استقرار العملية التعليمية في المدرسة التي تعتبر من المدارس التي يشملها قرار الإحلال نسبة لقدمها، وقالت: عراقة المبنى المدرسي أفرزت 3 مشكلات رئيسية ظلت تعاني منها منذ العام الماضي، وهي مشكلة غياب المظلات، ورداءة وضع التيار الكهربائي الذي تكرر انقطاعه منذ دوام الطالبات.

أما ليلى السويجي مساعدة مديرة مدرسة جميلة بوحيرد بكلباء للتعليم الثانوي بنات، فأشارت الى أن المدرسة طالتها يد التحديث، حيث أصبحت في ضوء ذلك مستقرة من جهة التكييف في الفصول، والأثاث والصبغ، كما تم تحديث مختبرات الكيمياء والأحياء والحاسوب، إذ باتت معامل المدرسة جاهزة للاستخدام، ولا ينقصها سوى تركيب أجهزة التكييف التي وصلت فعليا للمدرسة الى جانب أجهزة الكمبيوتر، حيث ما زلنا ننتظر الشركة الموردة لإنجاز عملية التركيب والتي غالبا ما تكتمل خلال الأسبوعين المقبلين.

وأكدت سلمى سالم مديرة مدرسة مخب بالفجيرة استقرار كافة مقومات العملية التعليمية من جهة الطواقم الإدارية والتعليمية الى جانب الأثاث والتكييف، وأشارت الى أن معضلة عاملات التنظيف تعكر صفو الوضع المدرسي باعتبار أن العدد الموجود لا يفي بمتطلبات الواقع المدرسي، وناشدت بضرورة الإسراع في زيادة عدد الطاقم العمالي للنظافة.

ويقول عبدالله رفيع المنصوري مدير مدرسة المحمود للتعليم الثانوي في كلباء ان الوضع التعليمي مستقر تماما من جميع متطلبات الواقع المدرسي، حيث لا نعاني من أي معضلة ما عدا النقص في معلمي مادة اللغة العربية.

من جانبها أكدت نبيلة الميرزا مديرة مدرسة الباحثة في خورفكان التي اختيرت ضمن مشروع مدارس الغد جاهزية المدرسة لاستقبال الطالبات صباح اليوم بعدما اكتملت عمليات الصيانة واستلام الكتب ودوام الهيئتين الإدارية والتعليمية.

وفي معرض رده على شكاوى إدارات المدارس أوضح أحمد سالم المنصوري مدير مكتب الشارقة التعليمي بالمنطقة الشرقية، أن أمر المعضلات القائمة لا يؤثر في سير العملية الدراسية بالمدارس، وهي مشاكل طبيعية سيتم التغلب عليها، وبالنسبة لمشكلة المياه في مدرسة سلمى في دبا الحصن أكد المنصوري ان الجهود تواصلت مع بلدية المنطقة بغية حلها، حيث تمت عملية تنظيف الخزانات وهي تحتاج بعض الوقت حتى تصبح المياه عادية بالخزان، أما فيما يختص بأمر النقص في الهيئات التعليمية فإن الإدارة ترصد كافة أوجه العجز لسده بأسرع فرصة ممكنة. ومن حيث مشاكل الكهرباء قال المنصوري ان مشكلة عاتكة سيتم حلها بشكل نهائي حيث بدأ العمل في تركيب جهاز داخل صندوق المحول مساء أمس، فيما نعمل حاليا لمعالجة مشكلة جميلة بكلباء.

وأشار الى أن مشكلة الصرف الصحي في مدرسة عاتكة شرعت البلدية في معالجتها أمس، مضيفا أن تركيب مظلة فيها غير مجد باعتبار أن المدرسة في طور الإحلال.

وقال جمعة خلفان الكندي مدير منطقة الفجيرة التعليمية ان مدارس الغد باستثناء مدرسة البحر جاهزة من كافة النواحي لاستقبال طلبتها صباح اليوم، وأشار الى أن إدارته قامت خلال اليومين الماضيين بإعادة توازن كثافة الأطفال في رياض منطقة دبا الفجيرة بعد أن تبين أن روضة الانشراح تعاني من كثافة طلبتها.

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.