تخطى إلى المحتوى

مبنى المدرسة يعاني سوء الأوضاع رغم أنه جديد

  • بواسطة

مبنى المدرسة يعاني سوء الأوضاع رغم أنه جديد
تدهور صحة «ابن ماجد» بعد أسبوع من الخدمة

اشتكى أولياء أمور طلبة مدرسة احمد بن ماجد للتعليم الأساسي، من سوء وضع المبنى ومرافقه المختلفة التي تشكو من ضعف الكهرباء والمياه، رغم أن المدرسة تم استلامها منذ أسبوع.

وطالبوا بتشكيل لجنة تحصر عيوب المبنى الذي تكلف 22 مليون درهم، لحل المشاكل الواضحة للعيان قبل دخول المبنى وصولاً إلى الفصول الدراسية، حيث تتساقط المياه من المكيفات الجديدة على الجدران إضافة إلى طفح المياه من الحمامات والأرضيات.

وقال على حسن ولي أمر طالب في مدرسة احمد بن ماجد أنه يلقي مسؤولية هذه المشاكل على المنطقة التعليمية في رأس الخيمة، التي لو تابعت بدقة عملية تسليم المبنى المدرسي في وقته خلال الصيف، وتأكدت من مطابقة شروط المبنى المدرسي مع المواصفات العامة التي تضمن السلامة وجودة الخدمات لما حدث كل ذلك.

أوضاع خطرة

وأشار على أن عيوب المبنى المدرسي قد تشكل خطرا كبيرا على الطلبة، فالمدخل الرئيسي للمدرسة غير ممهد بطريقة آمنة لمرور الحافلات، بل انه يحتوي بيتا خشبيا يقيم فيه العمال الذين مازالوا يعملون في المدرسة، والحارس لا يقيم في المدرسة نظرا لخلو حجرته من الأثاث.

وتؤكد مريم احمد ولية أمر أنها تخشى على ابنها من الانزلاق على المياه المنتشرة داخل أرجاء المدرسة، كما اشتكى ولدها من حرارة الجو نتيجة بعض الأعطال في الكهرباء، إضافة لعدم توفر مياه عذبة داخل المدرسة بالرغم من توزيع إدارة المدرسة عبوات المياه مجانا.

وتبين مريم أنها سألت المعلمات في المدرسة عن سبب غياب المياه العذبة لغاية الآن، فأجابوها بأن المياه تحتاج لتمديدات خاصة من قبل شركة مختصة لم تبدأ عملها، وعندما طلبوا من المنطقة إحضار خزانات المياه المستخدمة في المدرسة القديمة رفضت المنطقة التعليمية وطالبوهم بالصبر لاستخدام الخزانات الجديدة.

وقال محمد على هزاع ولي أمر طالب في الصف الأول الابتدائي في المدرسة، أن الطلبة ليسوا مذنبين ليتحملوا نتائج أخطاء غيرهم، فقد تحملوا تأجيل دوامهم لمدة أسبوع كامل، وعند بدء الدوام المدرسي لم يجدوا البيئة التعليمية التي كانوا بانتظارها، بل انهم افترشوا الأرض في فصولهم لمدة يومين كاملين بسبب عدم كفاية الكراسي والطاولات في المدرسة.

وبينت منى الجزيري مديرة مدرسة أحمد بن ماجد أنه من المفترض أن يتم تسلم المبنى المدرسي قبل شهور، ما كان سيمكن من متابعة واستدراك الأخطاء التي قد تظهر فيها قبل دوام الطلبة، لكن تأخر استلام المدرسة الكبير حال دون تدارك الأمر، بل ان تأخر دوام الطلبة لم يحل دون تأخير توصيل الكهرباء والماء الذي تم قبل يومين من دوام الطلبة فقط.

عيوب عديدة

وتعدد مريم الشحي أمينة سر المدرسة العيوب التي تم اكتشافها في مبنى المدرسة الجديد، فمعظم غرف المدرسة تعاني التشققات في جدرانها وحين تم سؤال مهندسة الأشغال عللت الأمر بأن هذا الأمر ناتج عن الحرارة والبرودة جراء تشغيل التكييف، رغم أن المدرسة القديمة التي بنيت في الستينات لم تعان من هذه التشققات إلا بعد سنين وليس أيام من بدء العمل فيها.

وتشير الشحي إلى عدم جودة ملحقات المبنى كالأبواب المعدنية في بعض الغرف، والتي لا تتجاوب مع إقفالها ما يبقي الأبواب مفتوحة ومهتزة، إضافة لعدم تواجد الكهرباء في بعض غرف المدرسة وضعفها في أخرى، ونقص تمديدات الإضاءة في بعض الغرف، وضعف تدفق المياه في دورات المياه، وطفحها في أجزاء أخرى.

والمشكلة الكبيرة كما تبين مريم هي عدم التجاوب السريع مع اتصالات المدرسة، باستثناء مهندس المنطقة التعليمية الذي يحاول جاهدا تدارك كل هذه العيوب، ما دفعها للاتصال مع وزارة الأشغال العامة لطلب حل هذه المشاكل، ورصف الشارع المقابل للمدرسة وتصليح الكهرباء وغيره

رأس الخيمة ـ رباب جبارة

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.