30 مليون درهم مساعدات لثلاثة آلاف طالب من المواطنين والمقيمين
مبادرة محمد بن راشد تحتضن الطلبة المحتاجين وتؤمن لهم مناخاً تعليمياً
اعتبرت فعاليات تربوية أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بتقديم مساعدات مالية بقيمة 30 مليون درهم لأكثر من ثلاثة آلاف طالب على مستوى الدولة من المواطنين والمقيمين امتداداً طبيعياً للمبادرات الكريمة التي عودنا عليها سموه والتي بدأت بحملة دبي العطاء الذي وقف لها العالم تقديراً واحتراماً باعتبارها موجهة بالدرجة لمساعدة الأطفال الفقراء على مستوى العالم.
وجاء الدور على طلبة الدولة ليكون لهم نصيب من هذه المبادرات السخية التي تهدف بالدرجة الأولى إلى توفير الحياة الكريمة والمناخ التعليمي المحفز لهم ما من شأنه أن يساعدهم على التفوق والمشاركة في بناء المجتمع وتقدمه وازدهاره.
وأوضح مديرو مدارس أن هذه المبادرات السخية من شأنها أن تعطي الفرصة لعدد كبير من الطلبة من أجل مواصلة مشوارهم العلمي دون معوقات، لافتين إلى وجود عدد من الطلبة المتفوقين الذين يواجهون صعوبات مادية كبيرة لمواصلة مراحل تعليمهم المختلفة ما يحرمهم من مواصلة مشوارهم العلمي بنجاح وتحقيق طموحاتهم كما أنه يحرم الدولة من الاستفادة من عدد من كوادر المتميزة سواء المواطنة أو الأجنبية.
وطالبوا بضرورة صياغة جدول زمني لتوزيع هذه المكرمة السامية على الطلبة المحتاجين بشكل عاجل خلال الشهر الكريم معتبرين أن هذا التوجه الذي يستهدف بالدرجة الأولى الطلبة يؤكد على مدى الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة لتطوير التعليم وتحسين مخرجاته.
وأوضح خميس سالم مدير مدرسة الشافعي في دبي أن هذه المبادرة الكريمة تؤكد على حق جميع الطلبة في التعلم بغض النظر عن أوضاعهم المادية خاصة مع وردود الكثير من الحالات الإنسانية للمدارس التي تسعى ووفقاً للإمكانيات المتاحة لها إلى مساعدتها على الحصول على رسالتهم العلمية، لافتاً إلى أن حجم المساعدات التي قدمتها المدرسة لطلبتها المحتاجين وبمساهمة العديد من مؤسسات القطاع العام والخاص خلال العام الماضي بلغ 40 ألف درهم.
وقال محمد حسين مدير مدرسة الوحيدة الثانوية في دبي إن مثل هذه المبادرة من شأنها أن تحقق الطفرة المأمولة في مستوى مخرجات العملية التعليمية في الدولة كما تعد امتدادا طبيعياً للمبادرة السخية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الخاصة بحملة دبي العطاء التي استهدفت مساعدة الأطفال الفقراء في مختلف أنحاء العالم على التعلم وجاءت هذه المبادرة لتستهدف طلبة الدولة المحتاجين وتمد لهم يد العون لأجل مواصلة مشوارهم في مختلف المراحل التعليمية بجد واجتهاد.
محمد حسن مدير ثانوية محمد بن راشد أكد على أهمية هذه المبادرات الكريمة التي من شانها أن تساعد الطلبة المحتاجين على الحصول على حقهم في التعلم مشيراً إلى أن بعض المدارس تواجه العديد من الحالات الإنسانية للطلبة وتعجز عن حلها لضعف إمكانياتها ما كان يحرم عدداً منهم من مواصلة مشوارهم التعليمي.
وثمنت ثريا حمد عيسى مديرة مدرسة الكويت الأساسية للبنات في دبي مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي التي تعكس حرصه على الارتقاء بالتعليم داخل حدود الوطن ،وخاصة لوجود أعداد كبيرة من الطلبة المحتاجين بحاجة ماسة إلى مثل هذه المبادرة السخية.
مشيرة إلى أن سموه تمكن من قيادة أمة كاملة لا تقتصر على شعبه فهو نموذجا للقيادة الصحيحة التي ينبغي على الآخرين الحذو بالطريق ذاته لتحقيق الأمن والأمان، فالتميز والتفوق ليس كلمة تكتب أو تنطق بل عمل يقاس ويزن بأفعال وهو أكبر دليل على أفعال سموه اللامحدودة. من جانبها أشادت زينب البنا مديرة روضة الآمال في دبي على هذه المبادرة من صاحب اليد المعطاءة بحيث استكملت فرحة الشعب من المحتاجين وأصحاب الدخل المحدود الذين يعانون من الغلاء.
متابعة ـ قسم التعليم