تفكيري لا ينتهي من إجراء عملية للعين ( النظر )
وبحكم أنني احب الرياضة من لعب كرة القدم والسباحة والمشي
وأحب الخروج للبحر بالقارب مع رفيق دربي سالم …
وتبقى المعاناة مع بنت الحلال النظارة مستمرة !!!
ولا أذكر كم نظارة كُسرتْ ؟ وكم نظارة فُقدتْ ؟ وكم ؟ وكم ؟
هذا بالإضافة إلى العدسة التي عندما ألبسها كأنني أعاقب نفسي !!!
لحساسية العين وعدم تقبل العين للعدسة مرات عديدة !!
ولكن مجبر أخاك لا بطل
فكرت مرة من المرات بإجراء عملية للعين ( للنظر ) … ولمَ لا ؟
فأخي الكبير خالد اجرى العملية ونجحت ولله الحمد والمنة … ونصحني بها …
وبعدها بأيام شاهدت برنامج على الهواء عن العين والنظر ومشاكله …
على قناة الشارقة الفضائية … وكان البرنامج جداً مفيد … وكان قبل شهرين
تقريباً في برنامج صباح الشارقة على ما اظن والله أعلم …
وكان الضيف… دكتور واستشاري ( هامور في طب العيون )
في عمليات العين من ليزر وليزك وقصر وبعد النظر … الخ
وكانت الإتصالات والمداخلات تنهال على الضيف من كل الدول الخليجية والعربية …
وهو يجيب بكل ثقة ودراية !!!
وكانت الأجوبة تعطي المشاهد مزيدا من الأطمئنان والأمل
وتكلم الضيف عن سهولة هذه العمليات ونسبة نجاحها ووقتها …
وتحمستُ وتشجعت ُ في البداية لإجراء العملية بعد كلام الخبير
لكن ضيفنا الدكتور …. قد زرع الخوف وبدد الأمل مرة أخرى !!!
وهذا الخوف لم يكن من العملية وخطورتها !!
فقط كان الخوف … من أن الدكتور الخبير صاحب الثقة
لابس نظارة !!!!
"""