عبد الله العامري: مصلحة شركات التأمين تأتي في قائمة الأولويات

يقول عبد الله العامري أنا تعرضت لحادث وكنت متضرراً وسيارتي تتجاوز قيمتها الربع مليون درهم، وكانت وثيقة تأمين السيارة ضد الغير، علما أنني اشتريتها منذ قرابة سبعة أشهر، وكنت ضحية لشخص لا يجيد القيادة اصطدم بسيارتي وعندما توجهت إلى شركة التأمين لتصليح سيارتي والتي من المفترض أن يتم إصلاحها بالوكالة فوجئت بأن الشركة لا يوجد لها فرع بالعين.

وظللت أراجع الشركة عن طريق التلفون ولم أتمكن من الوصول إلى نتيجة، ولا وجدت من يرد علي من الشركة فلجأت إلى وزارة الاقتصاد للإبلاغ عن الشركة وكيف أنها أعرضت عن إصلاح سيارتي بالوكالة،كونها موديل حديث ولم تتجاوز السنة ،وكان الرد يتمثل في ما إذا كانت وثيقة التأمين شاملة أم ضد الغير ولا ادري هنا ما العلاقة بين هذا وذاك طالما أنني متضرر ولست متسبب، وظلت المشكلة معلقة حتى الآن.

ويقول العامري: موقف آخر مع شركة تأمين كنت مؤمن لديهم خمسة عشر سيارة أمتلكها وعندما راجعتهم لتأمين سيارة تعرضت لحادث وكان يقودها السائق رفضت الشركة تأمين السيارة بحجة أنها تعرضت لحادث في وقت سابق والسؤال هنا إذا ما تعرضت لحادث سير فهل للشركة الحق في الامتناع عن تأمين سيارتي، وقتها طلبت من الشركة إرجاع قيمة التأمين عن كل سياراتي للفترات المتبقية على أن انتقل إلى شركة أخرى فرفض مديرها.