تخطى إلى المحتوى

سعيد أم شقي؟

سعيد أم شقي؟

منذ خلق الله الإنسان على هذه البسيطة وهو لايدري أكتب من السعداء أم من الأشقياء، عافانا المولى، أيسلك درب الخير أم يتبع خطى الشيطان، فنرى من حولنا من ينشرح صدرك عند أول لحظة للقياه وقلبك يغرد عند سماع حديثه الطيب، وفي المقابل ترى من ينقبض قلبك عند أول نظرة منه أو إليه، وتحس بظلمة المكان لما في صدره من سخط على الناس وعلى حياته .

فلسانك ينطق من فوره اللهم اجعلنا من السعداء الأتقياء المرحومين غير المحرومين من العطايا والنعم، فكلما رأى قلبي أناساً حرمهم الله الفرص للهداية أحزن كثيراً، ويتبادر إلى ذهني أيضاً التساؤل: كيف يعيش مثل هؤلاء أأكل وشرب وممارسة الحياة اليومية بشكل نمطي بحت بلا أعمال تثقل الميزان ولا شغف لنشر الخير هنا وهناك من خلال الأعمال التطوعية، أو الانضمام إلى حلقة تحفيظ للقرآن، أو تعلم علم ينتفع به بعد مماته، أو أن يعكف على تربية أطفاله التربية الصالحة؟

اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الطبيعي.

نشرت هذه الخاطرة العدد 11324 السبت 15 جمادى الآخر 1445هـ – 29 مايو 2024م

***الحقوق محفوظة للكاتبة … ومن يود النقل للافادة يرجو الاستئذان.. مع جزيل الشكر***

مع تحيات
الكاتبة الواعدة
إيمان بامسعود

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.