[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:85%;backgro und-image:url(‘https://www.uaes.ae/vb/mwaextraedit2/backgrounds/183.gif’);border:2px double red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
أختلف فقهاء اللغة والعارفين بها في كلمة " زمبليطة " هل هي زنبليطة أو زمبليطة ، أي النون بعد الزاي أو الميم ؟؟
هل هي زن أو زم ؟
خلاف قديم بين الأخوة المصريين المكتشفين حصرياً هاتين الكلمتين من دون شعوب الأرض قاطبة
[glow1=FFFF00]وتسجل صراحة كبراعة – وليس براءة – اختراع للشعب المصري الحبيب [/glow1]
ولكن الأكيد أن بنات حواء ومن جاورهن من القوارير يملن إلى الزُن وخاصة أن " زن " بالفارسية تعني المرأة
أما أبناء آدم من الرجال الأشاوس فهم يميلون إلى " الزم " وهي أول حرفين من كلمة زوج معدد ، زوج مظلوم أو زوج مسكين
وبعض الخبثاء من الأزواج يرون أن " زن " هي اختصار من كلمة زوجة نكدية أو زوجة نمامة ، أو زواج نكد
أمام الزوجات فيلطفن الحرفين إلى زواج نعيم وغير ذلك
في حين أن بعض الزوجات يرون في الحرفين " زم " معاني سيئة بالنسبة للزوج أي زوج مجنون أو زوج مخبول ، أو زوج مغفي أو زوج ماصخ ، أو زوج مايع … وهلم جر
المهم هو خلاف أزلي ولن يزول إلا إذا اتفقت كلمة المصريين – إبقى قابلني إذا اتفقوا – على الكلمة الصحيحة وساعتها سنأخذ بها جميعاً
وعن نفسي أميل إلى " زم " أي زواج مبارك وزوجة مباركة وزوج مسالم ومحبوب
[glow1=00FF00]ولهذا وضعتها في عنوان موضوعي نصرة لأخواني الأشاوس الكرام البررة المحترمين [/glow1]
وكل يفهم على هواه
ولا مشاحة في الاختلاف وكلنا حبايب
[glow1=FFFF00]نبدأ في حكاية الزيطة …
خرجت وعيالي أبغي الهدوء والسكينة والأمان فاتجهت شمالاً إلى إمارة أم القيوين في حين الجميع في الصيف يتجه جنوباً إلى ناحية الشارقة ودبي في إجازة نهاية الأسبوع طلباً للمولات والسناتر
فضلت الهدوء وسيفة البحر على برودة الجو وأقنعت عيالي أنه كله يهون في سبيل جلسة شاطئية بعيدين عن الضجيج والصخب ..
وصلت إلى الشاطيء وياليتني ما وصلت
رأيت " زيطة وزمبليطة " من أول الشاطىء إلى نهايته
حتى إن ابنتي تعجبت وقالت : بابا ، الرولة جابوها هنا ؟؟
فقلت لا يا حبيبتي هؤلاء زرعوا رولة جديدة هنا ، والله يعين أهل أم القيوين
فقالت : طيب لماذا يا أبي لايعلقون اللوحات هنا ويكتبون " للعائلات فقط "
فقلت : اسكتي يا ابنتي وهل توجد عائلات ، هؤلاء كلهم ربما هم عائلتين ساكنين في منزلين فقط
فتساءلت بتعجب : كيف يا والدي ، ألف شخص في بيتين ؟!!
فقلت : نعم ، ألم تسمعي عن الزيطة والزمبليطة ؟
قالت وماهي الزيطة والزمبليطة يا أبي ؟!!
قلت : إسألي معلمتكم المصرية وستجيبك ، فسكتت وهي تنظر إلى أمها وفي حالة دهشة عظيمة
فوجهت سيارتي ناحية البر ، وقلت يا عيال ، ليس لنا إلا البر حيث المكان الرحب الفسيح ، العبوا هناك وتفسحوا واركضوا بعيداً عن الزيطة والزمبليطة !!
وصلنا إلى البر فإذا البر ليس هو البر الذي تركناه قبل عدة شهور !!!
هنا جرافات تجرف الرمل والشجر !!
وهنا لوحات كبيرة جداً تبشر بغد من الأبراج العالية التي تعانق السحاب !!!
وهناك ممنوع الدخول إلا لمن يحمل تصريح الدخول !!!!
صاحت ابنتي : أبي هل عندك تصريح الدخول إلى البر ؟!
قلت بيأس : لا يابنتي ، فهذا التصريح لايحصل عليه إلا أشخاص معينين
قالت ببراءة الأطفال وهي متعجبة : قوم زيطة وزمبلطية ؟!!
قلت : نعم يا ابنتي قوم زيطة وزمبليطة !!![/glow1]
أحمد ارحمه[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]