…وسط حرقة الالم
…وبين انهيار الدموع
…وسط لحظات العذاب
….وبين انطفاءات الشموع
…وسط اجواءمليئه بالمشاعر
…وبين نظرات تعني الكثيروالكثير
…وسط صمت رهيب ابلغ من الكلام
…وبين الآهات وحرقة الجروح
!كانت لحظة الرحيل
!كانت لحظةالفراق
… آه مااصعب الفراق
… مااصعب لحظات الوداع
لحــظات الفــراق ~~
وهكذا يسارع الزمن وتتعالى دقات الساعه معلنه وقت الرحيل ….
وتعانق السفينه المرفء الاخير استعداد لانطلاقه جديده من نوع اخر …
ويرتفع الشراع ويؤذن بالرحيل لنقف في اخر الطريق بين حنين الذكرى …
ومشاعر الامل …
فها انا اسير وخطى الايام تسابقني وتعانقني الامال وتعلوني الذكريات …
اسير اضلعي اصداء من المحبه وانا آت من الشوق فكم هي محزنه لحظات الوداع والفراق …
ليس جديدا ان اشكو لوعة البعاد ومرارة الفراق …
لحظة الفراق ابعدها عن راسي ..وهاهنا تاتي بدون استأذان .. ابعد اللقاء فراق …؟؟؟
انجست … امتزجت الشجون … تلاقت المشاعر … تحجرت الاحاسيس …
انعقد اللسان … وتجمدت الافكار … ماأوجع لهيب الفراق …!!! وما اقساه …
لم يبقى سوى سؤال واحد….
ابعد الفراق لقاء ….!!!؟؟؟
لكن الحمدلله مع وجود
دموع الوفــاء
أحيانا تسقط دمعه من العين..ثم تجف..
ثم تقود بها الأيام إلى الوراء ..لتسقط مره أخرى..
وترونها وتعتقدون أنها دمعة حزن..
أو أنها دمعه من جرح ينزف ..
ولكنها ليست كذلك..
بل هي دمعه تشفي العين من سقمها وتجعل بالوجه رونقه
وتعيد للثغر ابتسامه .. فما أروع أن تنزف هذه الدمعة على خدي وتداويني بكل الأوقات..
وفي كل طيف من حياتي..
وتزور عيني كلما جاء النسيان..ليسدل ستارة علينا ..
وكلما أراد أن يطل الحزن على قلوبنا ..
وينفذ من خلال الطريق الضيق..
الذي قد يوصلنا إلى الحزن الأبدي..فعندما تربط الأمتعة..
وتعلق الحقائق..ويبدأ الترحال مع المشوار الطويل ..
وتستأذن القافلة بالمغادرة…فتسقط دموع الــوداع ..
فتترك حزن ذلك الوداع وبطئ هذا البعد ..
وشوك ذ لك الطريق ..وبعد مره من الزمن ..
يرجع الإنسان ذاكرته تكرارا ومرارا..وأياما ..
فيذرف دمعه أخرى أكثر غزارة من دموع الوداع ..
وأكثف سيلاً منها
هل تعلمون لماذا ؟
أنها من أجل))دموع الوفاء))..
بين ألأحبه والأحباب ..والصحبة والخلان..فهل توافقني الرأي
أم أنها تلك دموع الرغبة بالحفاظ على الصداقة وإخلاصها بالعهد أجيبوني ..
فأن تلك الدموع لا تفارقني الأ وهي
دموع الوفاء …
ما أصعب ان يفقد الأنسان شخص عزيز عليه فكيف اذا كان ذلك الأنسان هو الحب الذي أحبه والبدر الذي انار ظلمة ليله بعدما كان يعيش في ظلمة الأحزان والأوهام. ها هو اليوم وقد بدأ ينجلي ويشرف على نهايته وكأنه شمعة بدأت تذبل شيء فشيء فلا ندري هل ستضاء لنا شمعة جديده أم هي الظلمة الأبدية وما أقساها من ظلمة تلك التي يفقد فيها الأنسان من احب .
وأنني والله لن أنساكم لأنكم حفرتم في قلبي يامديرتي يامعلمتي الغاليه واداريتي الحبيبة
وبالأخص لن أنسى هذه الأبيات التي من المرة الأولى حفرت في أذني وقلبي مثل قائلتها:
أخي صبرأ على ألم الفراق كلانا للنوى والشوق باق
إذا افترقت هياكلنا وبانــــت فروحي نحو روحك في عناق
وهذا المشاعر الخارجة من قلبي لمعلمتي قائلة الأبيات
أحبك في الله ولن أنساك أبدا وهذه المرفقات لك
شكرا لك من كل قلبي على مافعلته معي واعتذر إذا في يوم زعلتك آناأسفة حلليني وأذكريني……….