تداعيات الكتابة ،
هل إختلف اليوم عن البارحة ،
وكيف سيكون غدنا،
هل ستعيد الكتابة من جديد وبنفس الوتيرة ،
كيف تعيد للروح تألقها ورونقها ،
كيف ستعزف نفس الألحان مرة أخرى ،
ألا ترى ما يحدث حولك ،
كيف ستعود إذا تأخر الوقت ؟
هل ستكتب من جديد عن قصص باتت قديمة ؟
هل شعرت يوماً بأن كل الطرق التي تؤدي إلى قلبك مغلقة ؟
هل إرتقت ضلوعك مع تفكيرك في زرقة السماء لكي تعقل ما يحدث حولك ؟
هل شعرت يوماً بكمية التمرد في مساحات روحك ؟
هل شاركت نفسك يوماً شغبها وتمردها ، أم عشقت الوله والغرام ؟
هل ظننت يوماً أنك بلغت أقصى اليأس ؟
هل أفترشت الآرض يوماً في إنتظار سراب ، ثم أسترجعت إحساسك بالحقيقة ؟
متى يداهمك إرتجاج نبضك ؟
لكي تغني مع سرب الحمام في سلام ،
آخر الكلام :
يقتلني هذا الغيظ المتراكم ، يقتلني فحسب ، الا يثير فيكم شيئاً ما ؟