الخوف)
المشكلة الأولى
مخاوف الأطفال ظاهرة تقلق الآباء والأمهات ، وكان العلماء يعتقدون أن الطفل يولد مزوداً بغريزة الخوف ، لكن الدراسات الحديثة تشير إلى أن الخوف عند الطفل لايبدأ قبل الشهر السادس ، ولا يكون في هذا السن واضحاً أو محدداً ، وأكثر ما يبدو ذلك بتأثير الأصوات العالية وإضاعة التوازن .
ومن مسؤولية المربين والمربيات من آباء وأمهات ومعلمين ومعلمات أن يقمن بتعويد الطفل على مواجهة موقف الخوف فيصبح من الممكن التحكم بها وتشكل المخاوف جزءاً هاماً من نمو الأطفال وحياتهم فهي تنمو معهم حتى مرحلة النضج ، لذا يجب مساعدة الأطفال على تخطي مخاوفهم منذ الطفولة حتى لاترافقهم وتشكل لهم العقد والمخاوف المرضية .
أبرز المخاوف عند الأطفال
1- الخوف من البقاء في المنزل منفرداً .
2- الخوف من الحيوانات .
3- الخوف من الظلام .
4- الخوف من الأماكن المفتوحة .
5- الخوف على الآباء .
وهناك أنواع أخرى من الخوف تؤثر على نفسية الطفل مثل : –
– الخوف من الحديث ( الكلام ) أمام الناس .
– الخوف من الإمتحانات .
(أسباب الخوف)
للخوف عند الأطفال عدة أسباب سواء كانت منزلية أو إجتماعية . ومن أبرزها : –
1- الخوف الوهمي ، من الظلام لإرتباطه بالجن والأشباح واللصوص .
2- قد ينتقل الخوف عن طريق العدوى بالأحاديث عن الأمور المخيفة مع الأطفال .
3- القصص الصارمة للإطفال .
4- التهكم الزائد والسخرية والإفراط في اللوم .
5- المفاجأة .
6- الأخبار غير السارة .
(طرق العلاج)
طرق العلاج تختلف بإختلاف أسباب الخوف وأنواعه : –
1- يمكن أن يتم معالجة المخاوف بواسطة المعالج النفسي ( الطبيب النفسي ) .
2- في حالة الخوف من الحيوانات الأليفة يمكن تقريب الأشياء المخيفة من الطفل تدريجياً لنزع الصورة الوهمية واستبدالها بالصورة الحقيقة .
3- ينصح الآباء والأمهات بعدم تخويف الأطفال وإن كان هناك من ضرورة للتخذير فليكن إعتماد التهديد والوعيد .
4- ضرورة ترك الأطفال يعبرون عن مخاوفهم بصراحة بأن لا نطلب منهم أن يكفو عن الحديث فيها ، لأن ذلك لا يلغيها ولا يحل المشكلة .
5- تعويد الطفل بالإعتماد على ذاته تدريجياً وتخليصه من حماية الأم له ، لأن ذلك يعمل على إزالة المخاوف .
6- عدم تهديد الطفل بحبسه في غرفة مظلمة أو تنفيذ التهديد .
7- يجب على الآباء والأمهات والمعلمين والمعلمات الإهتمام بأطفالهم وطلابهم عن طريق إبعادهم عن أفلام ( الفيديو ) أو القنوات الفضائية الغير متخصصة والحافلة بالمناظر المرعبة واستبدالها ببرامج الأطفال التعليمية المفيدة .
(نصيحة)
لكل مربي سواء كان أباً أو أماً أو معلماً أو معلمة : –
نقول له عليك التحلي بالصبر مع أطفالكم لأن بعض المخاوف العابرة لا يقتضي الأمر التوقف عندها ، فهي تزول حتماً مع نمو الطفل وتطور قواه العقلية .
وفي ( الختام )
لابد من كل مربي ومربية مساعدة أطفالهم على تخطي مخاوفهم بشرط أن يكونوا على وعي تام بهذه المخاوف حتى يسهل إزالتها .
منقول للإفادة