تخطى إلى المحتوى

إدارة المناهج والكتب الدراسية

  • بواسطة

إدارة المناهج والكتب الدراسية

اشتكى طلبة المدارس التي تجرى بها امتحانات الفصل الثاني لنهاية السنة الدراسية وخاصة طلبة الصف الثاني عشر من صعوبة بعض أسئلة الامتحانات منها اللغة العربية وأن الأسئلة جاءت بنسبة 70% من خارج الكتاب المدرسي والـ 30 فقط من الكتاب، وهذا ما صرح به موجه أول اللغة العربية بالوزارة التي قالت: «لا نريد مسجلين أو حفظة» وهنا لنا تحفظ على هذا المنطق، إذ ما فائدة الكتاب المدرسي الذي يطبع بالآلاف ويكلف الدولة مبالغ تقدر بملايين الدراهم ويقوم المعلمون والمعلمات طوال العام الدراسي بتدريس المنهج المقرر على الطلبة.

ويأخذ منهم الوقت والجهد وكذلك من الطلبة حيث تستغرقهم المذاكرة طوال العام، لمنهاج لن يدخل ضمن الامتحان، بل تأتي الأسئلة وبنسبة كبيرة من خارج المنهاج المقرر. إذا لا داعي للكتاب المدرسي، ولتُوَفر على الدولة ملايين الدراهم ولتوفر على الطلبة والمدرسين الوقت والجهد المبذولين في تدريس الكتاب المدرسي. هذا بالنسبة للكتاب المدرسي أما بالنسبة لموضوع الحفظ، فالحفظ موهبة ونعمة من الله سبحانه وتعالى.

والتاريخ الإسلامي وتعاليم الدين والحديث الشريف لم تصل إلينا إلا عن طريق الحفظ، وكثير من العلماء والصحابة رضي الله عنهم حفظوا أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم بالمئات، ولم ينتقدهم أحد لهذا الحفظ. فنعمة الحفظ لا يحصلها أياً كان. لذا نرجو من وزارة التربية والتعليم إعادة النظر في ضرورة إعداد وصياغة نسبة أكبر من أسئلة الامتحانات من الكتاب المدرسي، وان يكون للكتاب المدرسي أولوية وأهمية كبرى لدى الطلبة والمدرسين والوزارة أيضاً. مع خالص التحية.

أحمد عبدول ـ الإمارات

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.