أقدار..{اجتماع وفراق}

هكذا هي الأقدار..
تجمع الأصحاب..
تفرق الأحباب..

إنه ذلك القدر..الذي جمعني بكِ..لم أعرفكِ جيداً..ولم تعرفيني أبداً..

وشاء الله..
واجتمع الأصحاب..أصبحنا للصداقة عنوان..بتنا مثالاً للوفاء والإخلاص..

لم نكن اثنتان.ولا أربع..ولا عشر فتيات..بل كنا 25 فتاة..

نلتقي كل صباح..كنا نقدم الأنشط في طابور الصباح..نبدأ حصتنا الأولى بالنعاس والأحلام..وتوري كل واحدةٍ منا حلمها..حلمها الذي لم ينته بسبب منبه الساعة..معلناً انتهاء الراحة..وبداية الإعدام..

نتظر مرور ثلاث حصص لإكمال رواية الأحلام..إنه وقت الراحة واستنشاق الهواء..والاستماع لأطيب الألحان..

صوت هنا..

صوت هناك..

قصص تتبعثر أحداثها بين زوايا و ممرات..

ثم..!

قصة واحدة..لم نكن نعرف من نهاياتها..إلا الفراق والآلام..وهاقد جاءت الأحلام..فالتقت صيحات النجاح..بدمعات الفراق..

وانتهى المشوار..

عالم جديد..لم نشهده من قبل..
هل سنجد هؤلاء الأصحاب..؟!
أم سيبقى فراق الأحباب..؟!
هذا ما سنعرفه في الجزء الثاني..من حكايتنا التي لم ولن نعرف نهايتها… إلا بعد متابعة أحداثها..

سأفتقدكن صديقاتي..