تخطى إلى المحتوى

أجواء هادئة تسود لجان العلمي والأدبي في أم القيوين

أجواء هادئة تسود لجان العلمي والأدبي في أم القيوين
أم القيوين ماهر خالد:

شهد اليوم الأخير من امتحانات الفصل الدراسي الأول، صباح أمس أجواء من الراحة النفسية على طلاب وطالبات الثانوية العامة بقسميها (العلمي والأدبي) في لجان منطقة أم القيوين التعليمية، بعد أداء راق أمام ورقتي الامتحان لمادتي الأحياء والرياضيات.

تميزت ورقة الامتحان بالنسبة للقسم العلمي بالوضوح ، وجاءت أسئلتها مباشرة ومناسبة، إضافة إلى السهولة من ناحية الطرح المباشر والتشابه الكبير بينها وبين النماذج التي سبق لهم اجتيازها أثناء الفصل الدراسي الأول.

وعبر الطلاب والطالبات عن ارتياحهم لطبيعة الأسئلة، مؤكدين أنهم قاموا بالإجابة عنها.

وحول ورقة الأحياء قال أحمد الحمر مدير مدرسة الراعفة للتعليم الثانوي للبنين: لقد غابت الشكاوى الطلابية في اليوم الأخيرمن الامتحانات وأجمع الطلاب على ارتياحهم لمستوى ورقة الأحياء التي حملت لهم اسئلة مباشرة وواضحة، حيث تمكنوا من الإجابة عن جميع الأسئلة في وقت قياسي.

من ناحيته قال جاسم القعود مدير مدرسة عثمان بن عفان للتعليم الثانوي للبنين: نظام الامتحان كان مباشراً وشاملاً للمنهج الدراسي، مؤكداً ان هذا المستوى المتميز للامتحان أسعد الطلاب الذين عبروا عن ارتياحهم التام، وخاصة أن الاسئلة كانت في متناول جميع الطلبة على اختلاف مستوياتهم العلمية وإمكانياتهم الفردية.

وأكد الطالب خليفة سيف “علمي” أن أسئلة الأحياء تعتبر نموذجية حيث جاءت متنوعة ومناسبة لجميع المستويات. وأن الوقت الذي تم تحديده للإجابة كان مناسباً.

وقال عبدالله مبارك “علمي” إن بعض الأسئلة التي تضمنها الامتحان جاءت لقياس مستوى فهم الطالب للمادة ومدى إلمامه بها.وشاركهم الرأي سعيد الشاعر “علمي” الذي ذكر أن الأسئلة كانت عبارة عن قياس لقدرات الطالب وفهمه لمادة الأحياء وأيضاً لإظهار الفروق الفردية فيما بين الطلاب.

ولم يختلف الحال كثيراً لدى طالبات القسم الادبي، اللاتي اعتبرن أن امتحان الرياضيات جاء مشابهاً للامتحانات التي سبقته من ناحية السلاسة، وأكدن إمكانية حصولهن على نتائج جيدة.

وأكدت ولاء عبدالعزيز “أدبي” أن أسئلة الامتحان جاءت كما توقعتها. واعتبرت أن كل شيء في الأسئلة كان واضحاً ومباشراً ومتوافقاً مع الوقت المخصص للإجابة.

وقالت ليلى محمد “أدبي” إن الأسئلة لم يكن فيها أي نوع من الغموض حيث جاءت مباشرة وسلسة، لكنها كانت طويلة إلى حد ما وكانت تحتاج إلى تركيز شديد للإجابة.

وأكدت ميرة عبد السلام “أدبي” أن مستوى الأسئلة كان في مستوى جميع الطلبة لما حملته من نقاط لتمييز المتفوقين.

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.