تخطى إلى المحتوى

يا أنا.. أين المسير؟؟

[align=center]من منا يحاسب نفسه كل يوم؟
كثير منا ستكون إجابتهم لا وأنا أولكم إخوتي ..
هذه خاطرة ترددت على لساني فإليكم بها:

أما آن أن أسالها
يا نفس إلى أين المسير؟
كم من الدنيار ستعيشين؟
يا نفس لم لا تعتبرين
وعن الخطايا لا ترعوين
أمكر الله تأمنين؟
تمرحين في الدنيا تيهاً
كأنما لا موت ولا بعث ولا حساب
ما أكثر العبر وأقل الاعتبار
غفلت وتجاوزت وتطاولت
أوغلت هناك بعيداً بعيداً
حيث الغفلة و الآثام و الذنوب كل شيء
بعيداً عن شواطئ الإنابه
وتماديت
فكلما بسط إليك الرحمن كف الإقبال
أدرت بجرأة ظهر الإدبار
حتى متى أيتها النفس؟
ظعنٌ مريرٌ وغربةْ
عودي سريعاً
مادام للعودة سبيلْ
وتوبي ما دام للتوبة قبولْ
اطّرِحِي على بابهْ
أرسليها في الليل البهيم سهاماً لا تخيبْ
فالله قريبْ
مادام فيك لسان يدعو:
استجب يا مجيب
اسكبيها على الخدين أنهاراً
تغسل الأدران
وتزيل عن القلب صدأ راكمه الزمان
دعيها تجري تلك الدموع العذبة
فقد طالما حبستها صخور الذنوب
دعيها
لتوري ذلك القابع بين حناياك دون حراك
ستشعرين عندها بلذة الأمن
وستستقرين بعد مرارة الظعن..[/align]

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.