ارتفاع عدد المعلّمين المؤهلين للتعامل مع المعاقين

تم تكوين فرق لتقويم الطلبة والوقوف على احتياجاتهم ومتابعتهم. تصوير: مجدي إسكندر

قال وزير التربية والتعليم الدكتور حنيف حسن، إن «عدد المعلمين المؤهلين للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة ارتفع من 282 في عام 2024 إلى 436 معلماً ومعلمة العام الماضي».

وأضاف الوزير خلال مشاركته في فعاليات افتتاح الملتقى العالمي الذي يعقد في العاصمة الأميركية واشنطن، لمناقشة أهم القضايا التي تهم طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة تحت عنوان «تطبيقات تربوية عالمية لطلاب فئات ذوي الاحتياجات الخاصة» أن «الوزارة اتخذت خطوات عدة لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، أسفرت عن انتقال كثير من الطلاب يمثلون إعاقات مختلفة من مراكز الرعاية المتخصصة، إلى مدارس الدولة».

ولفت إلى إعداد البرامج والمناهج الملائمة لفصول التربية الخاصة لتقدم خدماتها سنوياً داخل 211 فصلاً دراسياً على مستوى الدولة، ويستفيد منها نحو 1457 طالباً وطالبة لديهم إعاقات مختلفة.

وذكر حسن أن «الوزارة حرصت على توفير مجموعة من المشروعات التي تسهم في تلبية دمج هذه الفئات في المدارس الحكومية حيث تم تكوين فرق على مستوى كل منطقة تعليمية لتقويم الطلبة والوقوف على احتياجاتهم ومتابعتهم، لتصميم خطط تربوية وفقاً لحاجة كل طالب على حدة، والتعاون مع مراكز المعاقين لاعتماد شهادات الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة (الإعاقة السمعية) والإشراف عليهم من قبل وزارة التربية والتعليم والمناطق التعليمية».

وأكد أن اهتمام قيادات الدولة بهذه الفئات أسهم بشكل كبير في تسليط الضوء بشكل أوسع على قضاياهم واحتياجاتهم الصحية والتعليمية والاجتماعية، موضحاً ان «قانون ذوي الاحتياجات الخاصة الذي أصدره صاحب السموّ رئيس الدولة في العام 2024 يعد تأكيداً على هذا الاهتمام إذ أصبح ذوو الاحتياجات الخاصة يتمتعون بحقوق الأسوياء نفسها وبفرص متكافئة للتعليم ضمن جميع المؤسسات التربوية أو التعليمية والتأهيل المهني وتعليم الكبار، والتعليم المستمر».

ولفت إلى أن «القانون ساعد على وضع استراتيجيات بديلة للتعلم وبيئة مادية ميسرة وغير ذلك من الوسائل اللازمة لكفالة المشاركة التامة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن الصفوف النظامية».