تاهت منا سفائن حرفنا
ما بين فرح وحزن
وما بين تيهٍ وحيره
وما بين نصح وفائده
يمخر كل منا عباب عقله وفكره
ليصطفي درر البلاغة والبيان
وتمضي بنا مراكب أحلامنا لتسطر دربها في مرافئ أقلامنا
فقد يثقل هذا المركب الهش الضعيف ركائم أحزانه وأوهامه
فتغمر مراكب حرفها فتلامس قاع القلوب بفكرها
فتحتاج منا الأحرف إلى مرافئ لتسترخي بها
وترتاح
لتضع حملها الذي أثقلها
وتعوود ولكن بخفة حرفها ورقة بيانها
فيا مرفأ حزني إليك اتيت بتيه حرفي
عله يجد الأمان