عَنْ نُبَيْشَةَ الْهُذَلِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ"
. أخرجه أحمد (5/75 ، رقم 20741) ، ومسلم (2/800 ، رقم 1141) . وأخرجه أيضًا: النسائي فى الكبرى (2/463 ، رقم 4182) ، والبيهقي (4/297 ، رقم 8243) ، والديلمي (1/415 ، رقم 1677) .
أيام التشريق هي اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة. ويُستحب الإكثار من الذكر في أيام التشريق، وقد كان عُمر رضي الله عنه يُكبر بمنىً في قبته، فيسمعه الناس فيُكبرون فترتج منىً تكبيراً، وقد قال تعالى: (فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آبائكم أو أشد ذكراً. فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ (200)). وقد استحب كثيرٌ من السلف كثرة الدعاء بهذا في أيام التشريق.