أغلبهم دون الـ 15 سنة
300 ألف مواطن لم يسجلوا في نظام السجل السكاني للحصول على بطاقة الهوية
الجمعة ,11/07/2019
الخليج..
أبوظبي نبيل عويدات:
كشفت هيئة الإمارات للهوية، عن أن ما يُقارب ال300 ألف مواطن، لم يسجلوا حتّى الآن في منظومة السجل السكاني للحصول على بطاقة الهوية، ويتضمن أغلبهم من الأطفال دون سن ال 15 سنة، رغم قُرب انتهاء المهلة المحددة لتسجيلهم بنهاية العام الجاري.
وعلى الرغم من قدرة الهيئة على تسجيل هذا العدد بكل سلاسة ويسر خلال هذه الفترة، إلاّ أن الإقبال على مراكز التسجيل لا يزال هزيلاً دون مستوى الطموح للشهر الثالث على التوالي. كما يبدو العديد من مراكز التسجيل ال24 المنتشرة في إمارات الدولة المختلفة، هادئة إلى حدٍ كبير مع ضعف إقبال المسجلين خلال هذه الفترة.
ودعا بدر ناصر راشد الغيثي، المدير التنفيذي للشؤون الإدارية والعلاقات في هيئة الإمارات للهوية، الأخوة المواطنين الذين لم يقوموا بالتسجيل حتّى الآن، إلى استغلال فترة الصيف والإجازات؛ لإنجاز عملية التسجيل لجميع أفراد أسرهم، مشيراً إلى أن الهيئة في سبيل تسهيل عملية التسجيل على المواطنين والمقيمين، قامت خلال الفترة الماضية، بافتتاح شبكة كبيرة من المراكز في أماكن متفاوتة من إمارات الدولة المختلفة؛ لخدمة جميع الشرائح بسهولة ويسر، إضافةً إلى قيام الهيئة بتعيين كادر وظيفي كبير لمواكبة طفرة التسجيل التي حدثت في شهري مارس/ آذار، وأبريل/ نيسان، حيث أدّت هذه الإجراءات إلى ارتفاع قدرة الهيئة على التسجيل إلى 100 ألف شخص شهرياً، إلاّ أن معدل التسجيل تناقص بشكل كبير بالمقابل، وقد وصل في بعض الأحيان إلى النصف، نظراً لضعف إقبال الأخوة المواطنين على التسجيل.
وأشار إلى أن النسبة الأكبر من ال300 ألف مواطن، الذين لم يقوموا بالتسجيل، هم من الأطفال تحت سن ال15 سنة؛ لاعتقاد الكثير من الأخوة المواطنين أن تسجيل الأطفال تحت هذه السن اختياري، علماً بأن الهيئة دأبت في جميع حملاتها الإعلامية على توضيح أن كل أفراد الأسرة بمن فيهم الأطفال من ساعة ولادتهم، يتوجّب تسجيلهم في نظام السجل السكاني، ويظل أمر إصدار بطاقة الهوية، اختياري لمن هم دون سن ال15 سنة، وذلك بعد تسجيلهم في نظام السجل السكاني.
وأوضح أن وجوب تسجيل جميع الأطفال في نظام السجل السكاني يأتي من أهمية بناء واستكمال قاعدة بيانات عن المواطنين وجميع سكان الدولة. وحثّ أيضاً، جميع الأخوة المواطنين للمبادرة بالتسجيل في نظام السجل السكاني، والحصول على بطاقة الهوية لهم ولعوائلهم، وذلك قبل انقضاء المدة المحددة بنهاية العام الجاري، وعدم تعمّد تأخير التسجيل إلى اللحظات الأخيرة.. الأمر الذي قد يحدث ازدحاماً غير مطلوب، علماً بأن الفترة المتبقية يتخللها شهر رمضان المبارك، والعيدان، والعديد من الإجازات الرسمية الأخرى