افتتاح «الملتقى العالمي الثاني في التميز في التعليم»
ضاحي خلفان : قولوا للتعليم كفى تخلفا
أكد الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي على أهمية التعليم وتطويره من خلال وضع إستراتيجية واضحة للوصول إلى المراتب الأعلى ووصول أبناء الدولة إلى أرقى المستويات العلمية في المحافل المحلية والدولية.
وقال: إذا لم يكن التميز في التعليم هو غايتنا فلا خير فينا، هذا عصر التميز ومن لا يطمح أن يكون من المتميزين يكون في آخر الصفوف وآخر الأمم،داعيا المسؤولين عن التعليم أن يخرجوا من الصمت وأن يقولوا للتعليم كفى تخلفا.
جاء ذلك خلال كلمته بعد افتتاحه «الملتقى العالمي الثاني في التميز في التعليم» الذي نظمه مركز التعليم المتميز بالكلية الإلكترونية للجودة الشاملة برعاية جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز أمس بنادي ضباط الشرطة بدبي، بحضور د. منصور العور مدير عام الكلية الإلكترونية للجودة الشاملة وأكثر من 600 شخص من مسؤولي ومديري قطاعات التعليم في الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي، وممثلين عن وزارة التربية والتعليم والمناطق التعليمية ومدراء قطاعات التعليم العالي والمدارس الحكومية والخاصة والإداريين والمعلمين في الجامعات والمدارس المختلفة.
وأوضح أنه شاهد على مسيرة التعليم في الإمارات التي تسير في خطوط متعرجة الأمر الذي لا يحقق أهداف الإمارات، وإذا طبقنا الجودة في التعليم خلال 20 سنة قادمة يجب أن يكون هناك قفزة نوعية لمختلف العلوم ونريد رجالا ونساء يشاركون في التنمية الشاملة وأن تكون لهم مقاعد علمية في الطب والهندسة وفي مختلف مجالات العلوم على مستوى العالم.
وأضاف القائد العام لشرطة دبي أن التعليم لا يعتمد اعتمادا كليا على القرارات الإدارية وإنما على شراكة داخل وخارج المدرسة والجامعة عن طريق غرس روح العمل وممارسة أسلوب القيادة الجماعية وأن تكون هذه لغة راسخة للتعليم لا تتوقف على إطار معين.
ونوه أن الكلية الإلكترونية للجودة الشاملة لديها اقتناع راسخ أن التميز في التعليم لا يتحقق بمجرد رفع لافتة أو شعار ولكنه نتاج فكر وتخطيط وبرامج وتدريب وعمل دوؤب حتى يتحقق الهدف المنشود ، وانطلاقا منه أنشأت الكلية مركزا للتميز في التعليم وصممت العديد من الخطط والبرامج التي من شأنها توفير التدريب على تحقيق الجودة والتميز في التعليم حيث تم بالفعل تدريب عدد كبير من الكوادر التعليمية في المدارس والجامعات في الداخل والخارج.
وأشار د. منصور العور المدير العام للكلية الإلكترونية للجودة الشاملة إلى أن الملتقى يهدف لإلقاء الضوء على أهم النقاط التي من شأنها جعل المؤسسة التعليمية مؤسسة ناجحة ومتميزة مستنداً إلى توجيهات وآراء الخبراء التربويين في هذا المجال، والإلمام بأحدث الإنجازات في مجال القطاع التعليمي وتوفير فرصة للتعلم والتواصل وتبادل الخبرات والآراء.
وأوضح أن جميع القطاعات التعليمية مدعوة لدراسة حالة عن أفضل الممارسات التي تعكس خبرتهم في القيادة في المؤسسات التعليمية وإدارة الموارد وطرق التدريس والبيئة التعليمية والسياسات والتخطيط وخدمة المجتمع والتأثير عليه وإدارة المعرفة، ومن خلاله تقييم الدراسات سيتم اختيار أفضل الدراسات التي ستعرض في الملتقى.
وألقى البروفسور محمد زئيري والبروفسور تشارلز سورنسن رئيس جامعة ويسكونسن ستاوت محاضرة بعنوان «القيادة نحو التميز في التعليم»، كما قدمت الدكتورة سلوى النعيمي عرضا أوليا لأفضل الممارسات التعليمية في مدرسة نورة بنت سلطان في الدولة ومدارس مجمع السلام في المملكة العربية السعودية ومدرسة بنت المر في الدولة ومدرسة الفاعلة في المملكة العربية السعودية.
وناقش الدكتور محمد أبو يمن عرضا ثانيا لأفضل الممارسات التعليمية في مدرسة العادة في الدولة ومدارس مجمع الإسلام في المملكة العربية السعودية ومدرسة اقرأ للإبداع العلمي في الجماهيرية العربية الاشتراكية الليبية ومنطقة أم القيوين التعليمية في الدولة.
دبي ـ مصطفى الزرعوني