تخطى إلى المحتوى

القصيدة المرجحنة

إليك يا من تستجدي وصالها عروق دمائي ، وخفقات فؤادي التي تنشد بذرات جسدي :-


أعيدي للهوى ما منه فقدنا = وحسا ً مرهفا ً منـك ِافتقدنا

وذوقا عاليا لك ِ قد عرفنا = وطبعا ً هادئا ً فـبِهِ فُتنــــــا

فأنتِ مدينة ٌ للعشق ِ تزهو= وعاصمـة ٌ لدولـــته ِ ومعنى

وطورٌ للفتى مذ أن تــجلّى = عليهِ هواكِ فيه كم تغنّى

كالصرعى وكالقتلى حدائي = يقلِّبُني الهوى ظهرا وبطنا

أيا راحي وريحاني وروحي = فرفقــا بي ، حنانا بالمُعنّى

فإنِّيَ إنْ أذقتُكِ سمّ حبـــــــي = فإنّكِ قد أحلتِ الصحوَ وسنا

وأهديتِ الخليَّ بلا امتـــهال ٍ = مِــنَ الشجن الذي أضنى وأفنى

رعاك الله مهلا فالتــأنّي = حياة ٌ ما ألذ ُّ وما أهَــنّــا

زمام الحبّ عفوا إن أردت ِ = له ُ فتلا فقتـــلي مـــا أُمُــنَّى

فليس لقيصر في الأرض شئ = أو الإنسان ما هو قد تمنّى

ذكرنا الله جلّ الله ربي = وصلينا على الهادي ففزنا

وبالآل اهتدينا ، بالصحابِ = اقتدينا فالعلى لقد التزمنا

سلكنا مذهبا في العلم يعلو = عن الإدراك ِ يا من قد جَــهَلْنا

ونحن ملامحٌ جاءت لوصف ٍ = سما عن أن يقاسَ وأن يُبنّى

وختمى قد كتبت الشعرَ لغزا = فيا ذا اللبِّ فهما مرجحِنّــا

وعذرا منكم فأنا أعيش في حالةٍ من الملنخوليا الشعرية

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.