تخطى إلى المحتوى

الشباب واتحاد كلباء «صفران»

نجح فريق اتحاد كلباء بتعادله سلبيا أمام الشباب ضمن منافسات الجولة الثانية لكأس اتصالات للمحترفين في تقديم صورة مغايرة – في أول مباراة له تحت قيادة المدرب البرازيلي جورفان فييرا – عن تلك المباراة التي خسرها الفريق 1/4 أمام الشباب أيضاً ضمن منافسات الجولة السابعة لمسابقة دوري المحترفين وعلى نفس الملعب من أسبوعين تقريبا.

ورغم أن المباراة خلت في معظم أوقاتها من اللمحات الفنية والإثارة المنتظرة خاصة في مباريات الكأس، إلا أن التعادل بحد ذاته يعد نتيجة طيبة لاتحاد كلباء الذي قدم أداء دفاعياً مقبولًا وكادت صحوته قبل نهاية المباراة ان تهدي له نقاطها كاملة لولا حالة التألق التي عاشها سالم عبد الله حارس الشباب العائد من الإصابة، وفي نفس الوقت تعد نفس النتيجة سلبية للشباب الذي لعب على أرضه ووسط جمهوره وفشل في تحقيق فوزه الثاني على التوالي في هذه البطولة، واكتفى بنقطة وحيدة رفعت رصيده في المجموعة الثانية إلى 4 نقاط لسابق فوزه في الجولة الأولى على الجزيرة 1/صفر.

فييرا المغامر… عبر البرازيلي فييرا مدرب فريق اتحاد كلباء عن سعادته بالأداء الطيب للاعبي فريقه في أول مباراة تحت قيادته وحصوله على نقطة غالية من فريق كبير مثل الشباب يلعب على أرضه ووسط جماهيره وذلك ضمن منافسات الجولة الثانية لمسابقة كأس اتصالات لكرة القدم، معتبرا أن هذه النتيجة تحسب للاعبين في المقام الأول.

وقال فييرا في المؤتمر الصحافي الذي عقد عقب اللقاء انه تولى مهام مسؤولية الفريق في توقيت صعب للغاية، والفريق يتذيل جدول الترتيب العام في دوري اتصالات، ومقبل على خوض لقاء أمام فريق (الشباب) وما زال يحمل آثار الخسارة منه 1/4 في الجولة قبل الماضية للدوري، وهو كمدرب لم يتعرف بصورة كاملة على اللاعبين ولم يقد التدريبات سوى 3 مرات قبل المباراة، وما زاد من صعوبة الاستعداد لهذه المباراة انه وجد أن النواحي البدنية للاعبين في أدنى مستوياتها ـ وقالها بالعربية ـ ان اللياقة كانت سيئة، لذا كان عليه التركيز على النواحي المعنوية والنفسية لتعويض هذه الفوارق، مؤكدا انه وبعيدا عن نتيجة هذا التعادل فإن الفريق يحتاج المزيد من الجهد والعمل. وأوضح مدرب اتحاد كلباء أن لياقة لاعبي فريقه البدنية كان من المفترض الا تسانده في المرحلة الأخيرة من اللقاء على اعتبار أنها ليست في كامل حالتها، ولكن الدافع النفسي والمعنوي عوض هذا الفارق بل وكاد أن يمنح الفريق الفوز في اللحظات الأخيرة من المباراة لولا تألق حارس الشباب في «صدة مبهرة»، مشيراً إلى استعادة الأداء الجماعي وتعامل اللاعبين مع صعوبة المباراة بجدية كاملة أهم مكاسب اتحاد كلباء في هذا اللقاء، مشيدا بأداء لاعبيه ومعتبرهم أصحاب الفضل في الحصول على نقطة من الشباب وليس هو كمدرب.

واعترف البرازيلي فييرا أن هناك من انتقدوه كمدرب لموافقته على تولي مسؤولية فريق اتحاد كلباء في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها وتذيله جدول الترتيب، بل واعتبروه «مجنونا»، موضحاً انه مدرب محترف ويعشق التحدي والمغامرة، ووافق على تولي المهمة بغرض النجاح في هذه المهمة، مؤكدا أن هدفه الأساسي مع الفريق هو الحفاظ على بقائه في دوري المحترفين وإنقاذه من الهبوط.

وأكد فييرا أن وجود الفريق في المركز الأخير للدوري يعد تحديا حقيقيا بالنسبة له، مشيراً ـ مازحا ـ انه لا يمكن أن ينقلب الجدول ليبقى اتحاد كلباء في الدوري، ولكن الفريق يحتاج إلى عمل كثير وإلى ما بين 17 أو 18 نقطة لينقذ رقبته من مقصلة الهبوط، نافيا اتحاد كلباء ـ بشدة ـ ان يكون قبوله لهذه المهمة «الصعبة» سعيه وراء المال، مشيرا إلى انه يبحث عن المغامرة في أي مكان.

بوناميغو راض عن الأداء

وعلى الطرف الاخر اعترف البرازيلي باولو بوناميغو مدرب الشباب أن منافسه في هذه المباراة «اتحاد كلباء» اختلف بصورة كلية عن لقائه السابق في الدوري والتي انتهت لصالح الجوارح 4/1، مشيرا إلى أن منافسه أدى بإستراتيجية دفاعية متميزة ونجح في إغلاق منطقة جزائه بإحكام مما حال دون نجاح فريقه في اختراق هذا الحاجز وتسجيل الأهداف.

وأوضح بوناميغو أن لاعبي فريقه نجحوا في صناعة أكثر من فرصة خطرة، ولكنهم فشلوا في ترجمة هذه السيطرة وتلك الفرص إلى أهداف، مشيرا إلى انه ورغم هذه السيطرة إلى أن المنافس كاد أن يخطف نقاط المباراة كاملة قبل نهايتها مباشرة، مهنئا اتحاد كلباء على هذا المستوى المتميز، والذي صعب على الجوارح تحقيق مهمتهم مثلما فعلوا من أيام قليلة في الدوري، مشيرا في نفس الوقت إلى أن تسجيل هدف واحد فقط كان من الممكن ان يغير سيناريو المباراة، ولكن هذا لم يحدث.

ونفى مدرب الشباب أن يكون هناك تباين كبير في مستوى الفريق من مباراة إلى أخرى، مؤكداً أن المستوى شبه ثابت ولكن النتائج هي التي تعطي هذا الإيحاء، فالفوز يمنح شعور ان الفريق كان متألقا وفي قمة مستواه، وعلى العكس الخسارة توحي ان أداء الفريق سيء والمستوى هابط، ولكن الحقيقة غير ذلك.

ودافع بوناميغو كثيرا عن لاعبي فريقه بقوله انه وبرغم التعادل إلا أن الفريق أدى بشكل طيب، وكان انتشارهم في الملعب موفق ونفذوا واجباتهم على خير وجهه ونجحوا في صناعة أكثر من فرصة للتهديف، ولكن عدم توفيق المهاجمين حال دون تغيير النتيجة والتي خرجت على غير الطموح المأمول.

«إماراتك» الراعي الرسمي لفريقي الشباب والرديف لموسمين

أعلن نادي الشباب عن توقيع عقد رعاية للفريق الأول لكرة القدم للنادي مع شركة «إماراتك» أحدى الشركات الوطنية الرائدة في مجال البرامج وحلول تكنولوجيا المعلومات لتكون بمقتضاه الراعي الرسمي للفريق الأول والرديف «للجوارح» لمدة موسمين متتالين أولهما الموسم الجاري 2024/2019 والموسم المقبل 2024/2019.

أعلن عن ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد عصر أول من أمس بالمركز الإعلامي لاستاد مكتوم بن راشد بحضور خليفة حارب عضو مجلس إدارة نادي الشباب وثاني عبد الله الزفين المدير العام والعضو المنتدب لشركة «إماراتك»، بحضور 3 من نجوم الشباب وهم عادل عبد الله (قائد الفريق) ووليد عباس والمحترف التشيلي كارلوس فيلانويفا، علاوة على حشد من المسؤولين بالنادي يتقدمهم المدير التنفيذي مطر سرور.

ووجه خليفة حارب خلال المؤتمر شكره وتقديره إلى شركة «إماراتك» ومسؤوليها على رعايتها للفريق الأول والرديف بنادي الشباب لمدة موسمين، متمنيا أن تكون هذه الرعاية عند حسن ظنهم، وتسهم في منح الشركة الدفعة المعنوية «والترويجية» التي ينتظرونها.

وأكد عضو مجلس إدارة نادي الشباب ان رعاية شركة «إماراتك» لا تعد غريبة على نادي الشباب، حيث سبق وكانت ضمن رعاة الفريق منذ 3 مواسم حين فاز الفريق بدرع الدوري الممتاز في النسخة الأخيرة لدوري الهواة قبل التحول إلى دوري المحترفين.

مشيرا إلى أن هناك حالة من التفاؤل بأن تكون هذه الرعاية بشرة خير لتحقيق إنجازات هذا الموسم وتحديد بطولة كأس اتصالات للمحترفين. واختتم خليفة حارب عضو مجلس إدارة الشباب المؤتمر بالتأكيد على أن الباب ما زال مفتوحا لمزيد من الرعاية سواء للفريق الأول أو لفرق المراحل السنية، وكذلك الفرق الجماعية الأخرى، مع الوضع في الاعتبار ان تظل إماراتك هي الراعي الرئيسي والرسمي للفريق الأول.

وأكد ثاني الزفين المدير العام والعضو المنتدب ل«إماراتك» أن رعاية شركته لفريق الشباب تأتي من منطلق إيمانها بأهمية الرياضة ودور الرياضيين في النهوض بها، واتباعا لسياسة الدولة في دعم الرياضة والرياضيين.

وأشار الزفين إلى ان اختيار نادي الشباب تحديدا تم بناء على المكانة الرائدة التي يحتلها النادي على مستوى الدولة، ما يملكه من تاريخ رياضي مميز وبطولات عديدة، وهو ما يتوافق في نفس الوقت مع مكانة شركة «إماراتك» التي تحتل مكانة عريقة في الدولة كمؤسسة تقنية كبرى.

وأعرب ثاني الزفين المدير العام والعضو المنتدب ل«إماراتك» عن سعادته ان يتواجد شعار شركته على قمصان لاعبي الشباب، وقال في المؤتمر الصحافي ان ذلك يمثل تغطية إعلامية متميزة ويصل باسم الشركة إلى صانعي القرار.

تفاؤل

أول مباراة للجوارح بالرعاية الجديدة

مباراة الشباب مع اتحاد كلباء ضمن منافسات الجولة الثانية لدوري اتصالات للمحترفين في مجموعتها الثانية، كانت المباراة الأولى للشباب بقمصان تحمل اسم راعي الفريق الجديد «إماراتك» والذي أعلن عن رعايتها لفريق الشباب قبل هذه المباراة مباشرة ومن خلال مؤتمر صحافي عقد بالمركز الصحافي باستاد مكتوم بن راشد بمقر نادي الشباب.

وكانت هناك حالة من التفاؤل بالإعلان عن هذه الرعاية قبل المباراة مباشرة، خاصة وان نفس الشركة الراعية «إماراتك» كانت راعية للفريق من 3 مواسم وتحديدا في الموسم الذي حقق فيه الجوارح درع بطولة الدوري الممتاز .

عدد

إحجام جماهيري عن الحضور

واصلت جماهير الشباب إحجامها عن حضور مباريات الفريق الأول لكرة القدم على استاد مكتوم بن راشد في إشارة منها إلى عدم رضاها عن المستوى الذي يقدمه الفريق في الفترة الأخيرة، حيث خسر من الوحدة 2/5 في الجولة الثامنة من مسابقة دوري اتصالات للمحترفين، للدرجة التي لم يتجاوز فيها عدد حضور مباراة الفريق مع اتحاد كلباء عن 253 متفرجا فقط وفق الإعلان الرسمي الذي أذيع بين شوطي اللقاء، وحتى هذا العدد أكد البعض انه رقم مبالغ فيه وان عدد الحضور الحقيقي أقل من هذا الرقم بكثير.

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.